رام الله - خاص الاقتصادي - محمد سمحان - على غير عادتها قبيل الأعياد، لم تشهد السوق الفلسطينية أي نشاط في حركة المبيعات على قطاعات الملابس والحلويات والهدايا.
وينتظر أصحاب المتاجر، إعلان وزارة المالية الفلسطينية، صرف رواتب الموظفين العموميين عن شهر أغسطس آب الجاري، التي ستصرف خلال الأسبوع الجاري، قبيل حلول عيد الأضحى.
ونشرت وسائل إعلام محلية أمس السبت، أن رواتب الموظفين العموميين عن شهر أغسطس آب الجاري، ستصرف يوم الثلاثاء المقبل.
ولم يتسن للاقتصادي، الحصول على تعقيب فوري من وزارة المالية، لمعرفة الموعد الدقيق لصرف رواتب الموظفين، وقيمتها (نصف راتب "سلفة" - راتب كامل).
وقال القائم بأعمال مدير حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، إبراهيم القاضي، إن السوق الفلسطينية تعتمد على صرف الرواتب لاستعادة نشاطها.
وأضاف في تصريحات صحفية، "الاقتصاد الفلسطيني هو اقتصاد يعتمد على صرف الرواتب، نتوقع خلال الأيام القادمة أن تتحسن الحركة في الأسواق".
وزاد: "باستثناء سوق الأضاحي، فإن بقية القطاعات تشهد حالة من التراجع خاصة قطاع الملابس، الذي ينتظر سيولة بين أيدي المواطنين".
ويبلغ المتوسط الشهري لفاتورة رواتب الموظفين العموميين بحسب أرقام وزارة المالية، نحو 630 مليون شيكل، موزعة على قرابة 160 ألف موظف.
ويشكو تجار من ضعف القوة الشرائية، خلال الأيام القليلة الماضي، مقارنة مع سنوات سابقة، أرجعوه إلى تزامن العيد من موسم المدارس المناسبات الاجتماعية.