عمّان - الاقتصادي - عينت كريم الشركة الرائدة في عالم حجز السيارات عبر التطبيق في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ناديا رشدي رئيسة للاستدامة والمسؤولية الاجتماعية. وستترأس رشدي جهود الشركة لتعزيز الاستدامة داخل الشركة وخارجها، ولتحقيق رؤية كريم في التخطيط الاستراتيجي الطويل الأمد للتأثير ايجابياً على الأعمال، وعلى البيئة والمجتمع ككل.
ولدى رشدي خبرة واسعة في العمل في مجال الاستدامة، وسياسات تغير المناخ، وإشراك أصحاب المصلحة، والاستثمار الاستراتيجي للمجتمعات المحلية، وستقود في منصبها الجديد عملية وضع وتنفيذ تبرعات الشركة واستراتيجيات التطوير المستدام في المنطقة، وخاصة تلك المتعلقة بتشجيع وبناء ثقافة العمل بطريقة منسقة ضمن أفرقة متعددة المهام بهدف تحديد الفرص، والعمل على ترسيخ الاستدامة البيئية والاجتماعية، ودمجها في الأعمال والمشاريع والنشاطات.
ذلك وستعمل رشدي أيضاً مع أعضاء مجلس إدارة كريم وكبار الإداريين مباشرة للحصول على دعمهم ومشاركتهم في مبادرات الاستدامة الأساسية، وستكون مسؤولة عن إشراك أصحاب المصلحة من خارج الشركة وعن إقامة شراكات مع هيئات من القطاعين الخاص والعام لتحقيق أقصى قدر ممكن من الأثر على المجتمعات المحلية.
وقد جاء على لسان الدكتور عبدالله الياس الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لكريم بأن التأثير ايجابياً على البيئة والمجتمع، سواء كان من خلال طريقة الشركة في العمل أو من خلال إشراك المجتمع، هو من طبيعة عمل الشركة ومن أهم أهدافها، وبأن كريم قررت الاستثمار لتحقيق رسالة الشركة وتأمين الموارد الضرورية لبلوغ النطاق المطلوب وتحقيق الاستدامة، وبأن هذا القرار قد جاء بعد الأثر الكبير الذي شهدته الشركة للبرامج المتعلقة بالمجتمعات المحلية في الماضي، ومنها الشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وتهدف رؤية كريم للاستدامة إلى التأثير ايجابياً على المنطقة، وتحقيق هذه الرؤية سيتم من خلال دمج الاستدامة واعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تقديمات كريم للعملاء والزملاء والكباتن، وسيكون ذلك بمثابة وضع معايير جديدة للعلامات التجارية في الشرق الأوسط الكبير لتكون مثالاً للمواطنة الصالحة.
وأضاف الياس بأن تعيين رشدي في هذا الدور الاستراتيجي بخبرتها في مجال إدارة الاستدامة والتخطيط الاجتماعي والبيئي سيمنح لسياسة الاستدامة في كريم العمق اللازم، وسيتيح للشركة فرصة للمضي قدماً نحو تحقيق هدفها بتأسيس شركة مستدامة تكون مصدر إلهام للآخرين. كما وأفاد بأن ناديا ستكون سفيرة كريم للاستدامة داخل الشركة وخارجها، وبأنها ستلعب دوراً أساسياً في التوفيق بين مصالح الشركة والنشاطات التي تخدم مصلحة المجتمع الكبرى.
وكانت رشدي قد عملت سابقاً مع جمعية الإمارات للحياة الفطرية بالتعاون مع الصندوق العالمي لصون الطبيعة WWF حيث كانت تشرف على صياغة استراتيجيات التكيف لحكومات المنطقة، كما وعملت على بحوث تتعلق بالتخففيف من آثار تغير المناخ والتكيُّف معه بهدف دعم التقدم في تحقيق الكفاءة في استخدام الطاقة، وفي مجال التصدي لمخاطر تغير المناخ. ذلك وكانت تعمل قبل ذلك في القطاع الخاص مع مجموعة شلهوب، وكيل متاجر التجزئة، على تطوير برامج واستراتيجيات الاستدامة في المنطقة، وكمستشارة للشركات في الأمور المتعلقة بأطر الاستدامة.
رشدي حائزة على شهادة بكالوريوس في التجارة وإدارة الأعمال من جامعة ماكجيل في مونتريال في كندا، وهي تتابع دراساتها حالياً للحصول على شهادة ماجستير في الإدارة البيئية من جامعة SOAS في لندن.