وكالات - الاقتصادي -تتسابق الشركات المصنعة للهواتف الذكية في ابتكار أفضل وسائل التأمين لهواتفها؛ لتضيف إليه قيمة تجعله أكثر قدرة على المنافسة.
ومع تزايد أعداد مستخدمي الهواتف الذكية يزداد حجم البيانات الخاصة التي يعتبر أصحابها أن الحفاظ على سريتها إحدى مميزات الهاتف الذي يجب أن يمتلكوه.
ومن المتوقع أن يصل عدد مستخدمي الهواتف الذكية عام 2020 إلى 6.1 مليار شخص، أي ما يعادل 70% من تعداد سكان العالم، وفقًا لصحيفة «التليجراف» البريطانية.
وكشف تحقيق استقصائي- قامت به مجلة هارفارد بيزنس ريفيو الأمريكية- أن 45% من المدراء التنفيذيين يرون أن الهواتف الذكية واحدة من أضعف نقاط التي يمكن اختراقها، والتي تعد ثغرة أمنية في أعمالهم يمكن للمجرمين استخدامها في سرقة بياناتهم.
وعلى الرغم من وجود العديد من وسائل التأمين في الوقت الحالي لكن الخبراء يبحثون عن وسائل أكثر تأمينًا ولا يمكن اختراقها في المستقبل، فإضافة إلى بصمات الأصابع يمكن أن تكون وسائل الدخول إلى هاتفك في المستقبل عن طريق ملامح الوجه ووسائل عدة تعتمد على قياسات حيوية يقوم بها الهاتف للتأكد من مالكه مثل بصمة العين.
لكن كل ذلك يبقى مرحلة من تطلعات الخبراء الذين يريدون ربط الهاتف الذكي بعقل صاحبه، ليكون قادرًا على قراءة أفكارك، ويمكن في هذه الحالة أن تكون كلمة السر هي التفكير في شيء سري يقرؤه الهاتف قبل أن تتمكن من استخدامه.
وتعد شركة سامسونج من أكثر الشركات التي تمتلك وسائل حماية متقدمة متعددة المراحل، ورغم ذلك فإن نسبة الأمان بين هواتفها متفاوتة، إذ يعد هاتف جالاكسي إس 8 هو الأكثر أمانًا.