بيتونيا - الاقتصادي - عاد فريق الأونروا للأشبال من العاصمة النرويجية أوسلو إلى قطاع غزة، وذلك بعد مشاركته في بطولتي كأس النرويج وكأس "دانا" في الدنمارك لكرة القدم، حيث ساهمت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/ كابي في رعاية مشاركة الفريق.
وكانت شركة المشروبات الوطنية قد بدأت برعاية ودعم فريق الأونروا للأشبال الذكور بعمر 14 عاما والمكوّن من 17 لاعبا، منذ العام 2013، والذي أسهم بتغطية تكاليف الفريق ليتمكن من المشاركة في البطولات التي جرت خلال السنوات الماضية.
وكان فريق الأونروا قد تميّز في الأعوام الماضية بحصوله على بطولة كأس النرويج في السنوات 2012، 2015، 2016، فيما تمكن من الوصول إلى دور الثماني ضمن بطولة كأس النرويج لهذا العام 2017 بعد فوزه في ست مباريات متتالية.
وتعقيبا على مشاركة الفريق هنأ عماد الهندي مدير عام الشركة، إدارة وأعضاء الفريق على المشاركة الناجحة والمشرفة لهم في كأسي النرويج والدنمارك، مؤكدا حرص الشركة على دعم تطوير القطاع الرياضي في قطاع غزة، وتقديم أفضل الفرص لهم لإثبات مهاراتهم، بالإضافة إلى توفير سبل التدريب الأفضل المتاحة في غزة.
كما شدّد الهندي على اهتمام إدارة الشركة باحتضان الأشبال والشباب في المخيمات التابعة لوكالة الأونروا في القطاع، والذين يعانون في أغلب الأحيان من فرص أقل للمشاركة والمنافسة على مستوى البطولات العالمية والإقليمية، إلى جانب سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي يعاني منه سكان المخيمات والمناطق المهمشة، وأضاف الهندي: "نسعد في شركة المشروبات الوطنية بتقديم أية رعاية لأطفال المخيمات قد يكون لها الأثر في رسم الابتسامة على وجوههم وإحداث التأثير الإيجابي في حياتهم، وتمكينهم من بناء مستقبل أفضل وتغيير ظروف حياتهم القاسية".
وأضاف الهندي: "فخورون بمواصلة دعمنا لفريق الأونروا وتمكنهم من المشاركة بشكل سنوي ببطولات عالمية مثل كأسي النرويج والدنمارك، ما يبرهن للعالم أن أشبال قطاع غزة وعلى الرغم من الظروف الصعبة يمتلكون مهارات إبداعية في كرة القدم شأنهم شأن أقرانهم من الأطفال في العالم".
وشكر جمال نتيل منسق المشاريع الرياضية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، مساهمة شركة المشروبات الوطنية في تقديم الدعم لفريق أشبال الاونروا، مؤكدا أن هذه المساهمة لها دور كبير في استمرارية مسيرة الفريق، بالإضافة إلى المساعدة في تسهيل ترحال أعضاء الفريق وسفرهم.
وأضاف نتيل أن فريق الأونروا المشارك في بطولتي النرويج والدنمارك قد خضع لتدريب متواصل على مدى العامين الأخيرين، كما شارك في معسكر مغلق في المحافظات الوسطى لقطاع غزة، شاكرا أيضا كل من ساهم في رعاية الفريق على مدى السنوات الأخيرة.