وكالات - الاقتصادي - تكثر الزيوت في السيارات وتكثر معها الوظائف التي توكل إليها والتي في بعض المرات تكون كثيرة ومتعددة.

ويعتبر زيت المحرك من أبرز وأهم هذه الزيوت وتواجده في المكينة أمر ضروري جداً كي تتحرك الأجزاء الداخلية من دون أية مشكلة.

ولكن هل فكرت يوماً ماذا يمكن ان يحدث إن لم تقوم بتغيير زيت المحرك على الإطلاق أو إذا أخرّت موعد التغيير لنحو 15000 كم أو أكثر؟

سوف تبدأ الشوائب بالتراكم على أجزاء المحرك لتقلل من كفاءة تلك الأجزاء الأمر الذي يجعل حركتها “ثقيلة”. هذه الشوائب تقوم أيضاً بسد مسارات الزيت وتمنعها من الوصول إلى المحرك وبالتالي القيام بمهامه.

يفقد الزيت ميزة مقاومته للصدأ ويترك له المجال للانتشار.

يفقد قدرته على تليين وتنعيم أسطح الاحتكاك في أجزاء المحرك التي ستُهلك سريعاً.

الزيت ينقل الحرارة إلى خارج المحرك

عدم تغيير الزيت سوف يقلل من قوة المحرك الإجمالية.

يفقد الزيت قدرته على نقل الحرارة خارج قلب المحرك والتي تنتج بسبب زيادة الاحتكاك بين الأجزاء الداخلية.

سيتعرض أحد أجزاء المحرك للكسر أو ستظهر أضرار بالغة عليه فيتوقف كلياً عن العمل.

أجزاء المحرك الداخلية بحاجة إلى زيت

لا تضع نفسك أمام هذه المواقف المضرة بالسيارة خصوصاً إذا كنت تحب تلك الأخيرة، لذلك قم تغيير زيت المحرك مع الفلتر في الموعد المحدد.

أما إذا تخطيت وقت التغيير لنحو 1000 كم أو 1500 كم، فلن يتأثر المحرك كثيراً ولكن يفضل ألا تقوم بهذه العملية إلا وقت الضرورة.