وكالات - الاقتصادي - تحاول الصين جاهدة أن تحتل مكان الصدارة عالميًا في شتى المجالات، خاصة في التكنولوجيا والإنشاءات، ورغم أنها تقوم بتخطيط وبناء مدن ضخمة يمكن أن تغير خريطتها السكانية خلال الأعوام القادمة، إلا أن مدينة جديدة تخطط لبنائها يمكن أن تغير مفهوم العمارة في المستقبل.

وتخطط الصين لبناء مدينة يطلق عليها «جنة الأحلام التي تخدم كل البشرية»، حيث تقام على 4 جزر صناعية، وتصل تكلفة إتمامها 100 مليار دولار، وفقًا لمجلة «ووندرفول إنجينيرنج»

حجم المدينة سيكون أكبر من واشنطن العاصمة وعدد سكانها من المقرر أن يصل إلى 700 ألف نسمة، وستكون بمثابة غابة رأسية لمكافحة تلوث البيئة، حيث لا تقتصر زراعة الأشجار والمساحات الخضراء على الأدوار الأرضية بل سيكون في كل الطوابق وعلى أسطح المنازل.

وتعتبر الصين أن هدفها من إنشاء تلك المدينة هو مكافحة التلوث البيئي، وترى أنها ستخدم كل البشرية لذلك ستقيمها على 4 جزر صناعية يتم إنشاؤها في ماليزيا، وفقًا للمجلة التي أشارت إلى أنه بدأ العمل في إنشاء تلك الجزر عام 2016.

ومن المتوقع ألا يتم الانتهاء من إنشاء تلك المدينة قبل عام 2040، حيث ستضم منشآت إدارية وحدائق ومواصلات عامة وفنادق ومطاعم، إضافة إلى 250 ألف وحدة سكنية.

ووفقًا للمخطط للمدينة فإنها ستكون عملاً مذهلاً، لكنه اكتمالها ربما تثار حوله بعض الشكوك خاصة أن الصين شرعت في إنشاء قرابة 500 مدينة منذ عام 1970، لكن الكثير منها تحول إلى مدينة أشباح في وقت لاحق.