وكالات - الاقتصادي - بعدما كان مرض حصى الكلى حكرا على الأشخاص في متوسط عمرهم، بدأ مؤخرا يهدد الأطفال، فبحسب خبراء من مستشفى فيلادلفيا الأميركية للأطفال، تزيد نسبة الإصابات بحصى الكلى بين الأطفال بنسبة 6% سنويا.
وأصابع الاتهام تشير إلى أسلوب الحياة والحميات السائدة بين الأطفال، فمعظم الأطفال، وتحديدا 85% منهم لا يشربون كمية كافية من الماء، كما أنهم يتناولون كميات كبيرة من الملح، الأمر الذي يزيد الكالسيوم البولي المسبب الأول لحصى الكلى.
ولاحظ الباحثون رابطا بين ارتفاع السمنة بين الأطفال وزيادة حالات الإصابة بحصى الكلى.
ويلاحظ عند إصابة الأطفال بحصى الكلى وجع بطن غير مألوف وقيء وغثيان ووجود دم في البول.
ولتجنب إصابة الأطفال بحصى الكلى على الأهل التأكد من أن الطفل يشرب كمية كافية من السوائل، وتحديدا على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الـ4 و الـ8 سنوات عليهم شرب لتر من الماء يوميا.
أما الأطفال بين سن الـ9 والـ13 عليهم شرب لتر ونصف من الماء يوميا، كما عليهم تجنب الأطعمة العالية في نسبتها من الملح وبالذات الأطعمة الجاهزة.
وعلى الأهل التوجه إلى الطبيب فور ملاحظة إصابة طفلهم بأي من الأعراض المذكورة.