وكالات - الاقتصادي - هل تخيلت يوماً ما أن غضبك وكرهك لبعض الأمور قد يكون سبباً في سعادتك؟ هذا ما خلصت له دراسة علمية حديثة، أكدت أن الشخص يكون أكثر سعادة عندما تنتابه المشاعر التي يريدها، حتى لو كانت هذه المشاعر غير سارة، مثل: الغضب والكراهية.
وتضمنت الدراسة العديد من الثقافات، حيث أجريت على نحو 2300 طالب جامعي من الولايات المتحدة والبرازيل والصين وألمانيا وغانا وإسرائيل وبولندا وسنغافورة، وجمعها فريق دولي من الباحثين، مشيرة إلى أن السعادة هي أكثر من مجرد شعور بالمتعة وتجنب الألم.
ووجد الباحثون أنه في حين يريد الأشخاص بصفة عامة أن تنتابهم مشاعر أكثر سعادة، فإنهم يتمتعون بأكبر قدر من الارتياح والرضا في الحياة إذا كانت العواطف التي يشعرون بها تتطابق مع ما يريدونه، وفقاً للوكالات الإخبارية.
والمثير للدهشة أن الدراسة وجدت أيضاً أن 11% من الناس يريدون الشعور بمشاعر إيجابية أكثر، مثل: الحب والتعاطف، في حين أن 10% من الناس يريدون الشعور بمشاعر سلبية أكثر، مثل: الكراهية والغضب.