ما سر الإدمان على فيسبوك ؟
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.18(0.00%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.62(1.55%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.91(3.41%)   ARKAAN: 1.32(0.00%)   AZIZA: 2.89(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.50(0.00%)   BPC: 4.10(1.49%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 1.99(%)   ISBK: 1.45(0.69%)   ISH: 1.10(%)   JCC: 1.59( %)   JPH: 3.83(0.26%)   JREI: 0.28( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.76(%)   NIC: 3.00(0.00%)   NSC: 2.95(%)   OOREDOO: 0.82(1.20%)   PADICO: 1.00(0.99%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.00(0.00%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.13(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 1.91(%)   PIIC: 1.72(%)   PRICO: 0.28(%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.13(0.89%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.67(4.29%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.98(%)   TNB: 1.20(%)   TPIC: 1.90(%)   TRUST: 2.85(%)   UCI: 0.37(2.78%)   VOIC: 7.28(4.90%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
11:40 صباحاً 15 آب 2017

ما سر الإدمان على فيسبوك ؟

وكالات - الاقتصادي - هل سبق لك أن فتحت هاتفك للتحقق من البريد الإلكتروني ثم انتهى بك الأمر تتصفح فيسبوك منذ أكثر من 10 دقائق! إن كانت إجابتك نعم، فاعلم أنك لست وحدك!

إدمان الفيسبوك

إدمان فيسبوك .. لماذا هو ظاهرة شائعة الانتشار؟

إذ يبدو أن الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى وجه التحديد فيسبوك، أصبح ظاهرة شائعة بين الجميع تقريبًا ومن مختلف الأعمار! وبحسب دراسة نُشرت في مجلة علم النفس والسلوك الأمريكية “سايبرسايكولوجي”، فإنه حتى مجرد النظر إلى شعار فيسبوك يُمكن أن يُشعرك بالمتعة!


 

إدمان الفيسبوك

إذ يبدو أن رؤية أي شيء مرتبط بطريقة ما بفيسبوك كافٍ لتحقيق ذلك الارتباط الإيجابي. ولأن دماغك يعلم طريقة تصرفك وتفكيرك، فهو يعلم أن النظر إلى الشعار يزيد من شعور السعادة لديك، ولا عجب أن تجد نفسك تضغط على التطبيق بدلًا من تصفح أشياء أخرى أكثر أهمية! هذا ما يُطلَق عليه: إدمان فيسبوك!

إدمان الفيسبوك

نفس الدراسة السابقة وجدت أن المشتركين الذين ظهرت عليهم تعابير السعادة عند النظر إلى الشعار، هم نفسهم من يقضون أكثر الأوقات في تصفح الموقع! يبدو أن الشعار بحد ذاته مرتبط بالعملية الهرمونية في أجسادنها، عبر زيادة إفراز هرمون الدوبامين “هرمون السعادة” لدى بعض الحالات ضمن الدراسة أثناء إلقاء نظرة على الشعار أو تصفحه لفترة قليلة!

إدمان فيسبوك

وعلى الرغم من أن التفسير السابق يعني أن الارتباط بمواقع التواصل الاجتماعي أسبابه قد تكون من “اللاوعي”، إلا أن ذلك لا يُعطي ذريعة للاستمرار بهذه الممارسة الهادمة للحياة الحقيقة.

فإدمان تقمص الدور في الحياة الافتراضية ينعكس سلبًا على نظيرتها الواقعية. وهذا لا يعني محاولة تدريب وترويض الذات على الابتعاد التام، إنما الموازنة بين كلا الأمرين بما لا يؤثر على الحياة الاجتماعية الحقيقية.

Loading...