وكالات - الاقتصادي - ليست الكنوز روايات وأساطير شعبية فقط، بل هي حقيقية، إذ وجد علماء الآثار على مر السنين كنوزاً ثمينة في أماكن غير متوقعة، واحتوت هذه الكنوز على ذهب ومجوهراتوقطع باهظة الثمن من حيث القيمتان المالية والتاريخية.
ونشرت صحيفة "وال ستريت جورنال" قائمة من هذه الكنوز، هذه عينة من أثمنها على الإطلاق:
1. ضريح توت عنخ آمون
تصعب منافسة كنز بحجم ما وجد في ضريح الفرعون توت عنخ آمون، فالمدفن المشهور الذي تم اكتشافه سنة 1922، بعد سبع سنوات من البحث في وادي الملوك، احتاج إلى عقد كامل من الزمن من أجل إفراغه من كل كنوزه.
ويضم القبر عدة غرف سرية اشتهرت باحتوائها على لعنة غامضة وكنوز وتماثيل وتابوت وقناع من الذهب الثمين.
2. الذهب البكتري
عام 1978، عثر علماء آثار سوفييت على مدافن شمال أفغانستان تحتوي على قطع أثرية ذهبية تعود إلى باكتريا، حضارة الرُّحل التي استسلمت لجيوش الإسكندر الأكبر. ولكن مع انزلاق البلاد إلى أتون الحرب، تم نقل الكنز من المتحف الوطني في كابول إلى قبو في القصر الرئاسي وسيطر عليه مسؤول البنك المركزي، ثم أعيد اكتشاف الكنز في عام 2004 عندما أعيد فتح القبو من أجل مجموعة من العلماء الدوليين والمسؤولين من الحكومة الأفغانية الجديدة.
3. دوموس أوريا
اكتشف مجموعة من فناني النهضة الشباب، قصراً مخفياً في تلة كان يمتلكها الإمبراطور الروماني، نيرون، وهو عبارة عن منزل مزين بالرخام والفسيفساء والجص، وأُطلق عليه اسم "دوموس أوريا"، وتعني باللاتينية "البيت الذهبي"، وهو أضخم قصر معروف تم بناؤه في روما القديمة.
4. كنز النمرود
اكتُشف هذا الكنز في العراق سنة 1988، ويحتوي على مجوهرات ذهبية وحلي وغيرها من القطع الأثرية الآشورية الثمينة. وقد تم عرضها في المتحف الوطني ببغداد قبل بضعة أشهر فقط من غزو العراق للكويت، وكان لا بد بعد ذلك من إخفاء الكنز في مكان سري. وبعد ذلك لم يعرف الكثير عن هذا الكنز حتى عاد للظهور سنة 2003 سليماً ومحفوظاً في صناديق في قبو البنك المركزي.