وكالات - الاقتصادي - المياه أساسية للحفاظ على بشرة نضرة، وتعزيز مستويات الطاقة، وتشكيل عضلات صحّية، وبلوغ الأهداف المتعلّقة بالرياضة. لكن أحياناً قد ترغبون في احتساء مشروب آخر لذيذ خصوصاً بعد يوم مُزدحم بالضغوط والأعمال. فبماذا ينصحكم الخبراء؟
هناك مجموعة مشروبات تتمتّع بخصائص المياه ذاتها يمكنكم اللجوء إليها من وقت إلى آخر للحصول على نكهة مُنعشة وتطوير نتائج التمارين الرياضية:
الـ«Smoothie» البروتيني
إنّ الحصول على جرعة جيّدة من البروتينات عقب ممارسة الرياضة يُعتبر من أفضل الأمور التي يمكنكم فعلها حِفاظاً على بشرة مُشرقة وجسم قويّ. البروتينات عبارة عن عناصر غذائية رئيسية تملك قوّة جبّارة تحافظ على الطاقة، وتعزّز عملية الأيض، وتساعد على بناء عضلات جيّدة بعد الانتهاء من التمارين. أمّا إضافة مصادر البروتينات إلى الـ«Smoothies» فتُعدّ وسيلة ممتازة لتعزيز كمية البروتين المستهلكة، والحصول على مذاق شهيّ مليء بالمغذيات الكفيلة بإعادة إنعاش الجسم وترطيبه وتزويده بالطاقة بعد المجهود البدني.
الشاي الأخضر
هو عبارة عن مادة قويّة تُعزّز عملية الأيض. وأظهرت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين حصلوا على كبسولة من مستخلص الشاي الأخضر المنزوع الكافيين قبل نشاطهم البدني خسروا مزيداً من الدهون بنسبة 1,6 في المئة مقارنةً بنظرائهم الذين لم يقوموا بالمِثل. ناهيك عن أنّ معدل حرق الجسم للدهون وتحويلها إلى طاقة إرتفع بدوره بنسبة 25 في المئة.
من جهة أخرى، يحتوي الشاي الأخضر الحامض الأميني «L-theanine» الذي يخفّض التوتر والقلق من دون الشعور بالنعاس، ما يساعدكم على التعامل مع التمارين الرياضية بذهن صاف. وقبل التوجّه إلى النادي، إحصلوا على كوب من الشاي الأخضر مع الثلج لاعتباره من أفضل المشروبات الصيفية.
ماء جوز الهند
يخسر الجسم آلاف الإلكتروليت خلال حصّة التعرّق، الأمر الذي قد يؤدي إلى تشنّج العضلات. لتعويض هذا النقص، يُنصح بشرب ماء جوز الهند لاعتباره مصدراً طبيعياً ممتازاً للصوديوم والبوتاسيوم الضروريين لتوازن مستويات الإلكتروليت. فضلاً عن أنّ مذاقه حلو ومُنعش طبيعياً، وبالتالي يمكنكم الإستمتاع به خلال الرياضة أو بعدها.
العصير الأخضر
إنّ زجاجة واحدة من العصير الغنيّ بالخضار الورقية الخضراء كالسبانخ والـ«Kale» يزوّد الجسم بالبوتاسيوم الضروري لتهدئة أوجاع العضلات. اللافت أيضاً أنّ هذه الخضار تحتوي بدورها البروتينات بجرعة تبلغ 2 إلى 4 غ لكل زجاجة من العصير الأخضر. لكن تأكدوا من أن يتكوّن العصير من الخضار تحديداً مع قليل من الفاكهة أو من دونها لتفادي الإرتفاع المُفاجئ لمستويات السكر في الدم.