وشرعت شركة "إنديغو" للطيران منخفض التكاليف في تخصيص مناطق هادئة خالية من الأطفال على متن طائرتها، وتخصيص مقاعد للبالغين فقط.
وتباينت ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض للفكرة التي وصفها البعض بأنها "تمييزية"، إلا أن الشركة من جانبها بررت الإجراء بأنها تريد منح المسافرين مزيدا من الراحة على متن رحلاتها.
وفي الوقت الحالي، لم تقم أي شركة طيران أميركية بإجراء تغييرات على لائحتها، رغم أن بعض شركات الطيران الدولية، بما في ذلك طيران آسيا والخطوط الجوية الماليزية وخطوط "سكوت" في سنغافورة، قد أدخلت بعض التغييرات على قواعدها في السنوات القليلة الماضية.
ففي عام 2013، منعت شركة "سكوت" للطيران الأطفال دون سن 12 من الجلوس في صفوف معينة، فيما حظرت الخطوط الجوية الماليزية سفر الرضع برحلات الدرجة الأولى عام 2011 وخصصت مناطق خالية من الأطفال في الدرجة السياحية بعد عدة سنوات، وسارت خطوط "آسيا" على نفس المسار.
وكان رجل الأعمال البريطاني، ريتشارد برانسون، مالك خطوط فيرجين للطيران، قد أعلن عام 2014 أنه تم تخصيص كبائن خاصة للأطفال مع مربيات، إلا أن عدم الاتفاق مع هيئة الطيران المدني ألغى الفكرة، التي تفاعل معها المسافرون بشكل إيجابي، قائلين إنهم مستعدون لدفع المزيد من الأموال من أجل هذه الميزة.