1- لا تفرط فى التفكير
الإفراط المقصود هنا هو كم الأعذار الواهية والمعادة، التى تلقنها لنفسك طوال الوقت لتبرر لها عجزك عن القيام باللازم لنجاحك. حين تفكر بشيء ما توقف ثوان لتسأل نفسك، هل ما أفكر فيه مثمر وبنّاء أم انك لا شعوريا تضع المزيد والمزيد من الأعذار؟ فكر لدقائق يوميا فيما تفكر فيه! سوف يساعدك هذا على الهرب من التشتت بسبب تداخل الأفكار المستمر.
2-أفعل شيء
العثور على اتجاهك الصحيح فى الحياة ليس شيئا يحدث لك، انما شيء تصنعه أنت. وهذا الصنيع لا يكون بالافتراضات التى تضعها وانما بالأفتراضات التى تفعلها، وعدم الفعل مرده الخوف، الناس تخاف من التغيير ومن ردة فعل الآخرين ومن ان يلتصقوا بهذا الفعل للأبد وكل هذا هراء لا قيمة له. لابد ان تجرب نفسك فعليا حتى تحصل على نتائج ملموسة يسهل تقييمها ومعرفة جدواها..
3- ثق فى غرائزك
هذه حقيقة لا مراء فيها، فأحيانا ما يكون لا وعيك أكثر معرفة وخبرة من وعيك! فأنظر إلى ان تميل غرائزك وأتبعها مهما بدا غريبا فهى فرصة للتجربة فلو كان خيرا أتبعه، ولو كان الأمر سيئا فقد أخذت عبرة وعظة.
4-لاحظ ما يسعدك
فى يومك العادى ووسط الأنشطة المعتادة لاحظ دوما ما الذى يسعدك أكثر من غيره، ما الأعمال التى تُقدم عليها بفرح وسرور أكثر من غيرها. أنشئ قائمتك الخاصة من هذه الأفعال وابدأ بملاحظة ما المشترك بينها، القليل من دراسة نفسك سيعود عليك بفائدة أكيدة.
5- أكتشف نقاط قوتك
نحن جميعا متفاوتون فيما بيننا، ونملك نقاط قوة عديدة .. أعثر على نقاط قوتك الخاصة لتنميها وتستثمرها بنجاح. نقاط القوة الشخصية عادة ما تكون غير ملحوظة، لأننا أعتدنا عليها تلقائيا، وليس شرط ان تكون نقاط قواك جسدية فربما تكون أبرع من غيرك فى التعامل مع الأكواد البرمجية، يمكن ان تكون أقدر على تلخيص أفكار كبيرة فى موجز بسيط .. فاعرف نقاط قوتك جيدا فستحتاج لها بكل تأكيد.
6-ركز على قيمك
واحدة من النقاط الهامة فى طريق اكتشافك لإتجاهك فى الحياة، هى منظومة قيمك الخاصة. فأغلبنا لا يمانع من ربح المال، لكن من أى طريق؟ بقدر ما تتسق أفعالك مع قيمك، بقدر ما تعيش حياتك بسعادة وامتنان، التركيز على القيم الخاصة بك يساعدك على تحديد اتجاهك فى الحياة، وإن لم توجهك إلى الإتجاه الصحيح، فستبعدك عن الإتجاه الخطأ.
7- الدعم الإنساني
أزرع من حولك دوما أناس داعمين لك فى الحياة، ضع نفسك بالقرب من كل من يريد لك الأفضل فى الحياة. سوف تمر بأيام صعبة لا شك فى ذلك، وجود مثل هؤلاء الناس بجانبك سوف يقدم لك دعم لم تكن تحلم به. من الممكن ان تنجح فقط لأنهم يثقون بك لفعل ذلك! فى بحثك عن هذه النوعية المميزة من البشر، أبحث عنهم بأفعالهم وليس بأقوالهم فكلنا نقول، لكن من يفعل؟
النقاط السابقة هى محاولة متواضعة لمساعدتك على ايجاد اتجاهك الصحيح فى الحياة، وهى مثل “روشتة الطبيب” لا تضمن وعدا بشفاء، ومن حقك ان تضيف لها أو تحذف منها بما يناسبك، ومن الممكن ان يكون لديك أسلوبك الخاص لتحديد الإتجاهات، فهل تشاركنا اياه من خلال التعليقات؟