وكالات -الاقتصادي - كم من مرة استيقظتم من النوم مرهقين وليس عندكم أي طاقة لإتمام الأعمال التي تنتظرك بعض الأمراض العادية كألم الرأس والخمول والحساسية على الروائح لا تأخذونها على محمل الجد ولكن بسببها قد تفشلون في إتمام واجباتكم اليومية.
ما هو سبب هذه الظواهر المزعجة؟ يمكن أن تجدوا الإجابة في الكمية الكبيرة من السموم التي تستهلكونها دائمًا.
هذه العلامات السبعة المنذرة بوجود السموم في الجسم وتعلّموا كيفية الوقاية منها.
الإرهاق الدائم
على الرغم من أنكم تنامون جيدًا إلا أنكم تحاولون بجهد أن تكملوا يومكم. قد يكون ذلك دلالة على أن جسمكم يحاول أن يطرد كافة السموم التي أدخلتموها إليه.
كيف يمكن التغلّب على ذلك؟ إذا كان جوابكم المزيد من القهوة أو السكاكر فأنتم على الطريق الخطأ. فالكافيين والسكر سيزيدان حجم المشكلة لأنهما يجعلان عملية الأيض المتأزمة أصلًا أكثر سوءًا.
مشاكل الوزن
ليس من السهل أن تخسروا الوزن الزائد ولكن إذا بقي الوزن الزائد موجودًا على الرغم من ممارستكم الرياضة اليومية وانتقاء طعامكم بتأني، ربما تكون المشكلة هورمونية.
قد لا تكون الصلة مع السموم واضحة ولكن في الواقع الكمية الكبيرة من السموم في الجسم يمكنها أن تعطّل أداء الغدد. كل ما تحتاجون إليه هو إزالة كاملة للسموم من الجسم من أجل استعادة التوازن الطبيعي للهورمونات.
رائحة الفم الكريهة
تستعملون العلكة أو تنظفون أسنانكم يومياً ولكن مشكلة رائحة الفم الكريهة ما زالت موجودة. تعود رائحة الفم الكريهة عادة إلى مشاكل الهضم وقد تكون احيانًا علامة لوجود كمية كبيرة من السموم في الجسم.
الإمساك
تتلقى أمعاؤنا يوميًا كمية كبيرة من السموم فيساعدنا جسمنا على التخلّص منها. عندما تعانون من مشكلة الإمساك تبقى السموم كلها في قسم من الجهاز الهضمي، الأمر الذي يضر الجسم بكامله.
ألم في الرأس وفي أقسام أخرى من الجسم والإرهاق هي بعض من نتائج الإمساك. إذا كان طعامكم يحتوي على الكثير من المواد الكيميائية والمبيدات فلا مفر إذًا من السموم وبالتالي سيظهر المزيد من المشاكل بسبب حركة الأمعاء الكسولة.
الحساسية على الروائح
تعني ردات الفعل القوية على الروائح لا سيما على العطر أن العطور التي تستخدمونها لا تناسبكم.. ولكن عندما يصبح الأمر حساسية على الروائح الخفيفة تكون المشكلة ليس في العطر، بل في كمية السموم الكبيرة المتراكمة في الجسم.
إن كنتم تشعرون بألم في الرأس عندما تشتمّون رائحة قوية فمن المؤكّد أن السموم هي سبب مشكلتكم.
ألم في العضلات
إن كنتم لا تستطيعون تكرار التمرين نفسه الذي قمتم به البارحة فهذا أيضًا سببه السموم.. والسبب هو نفسه إذا شعرتم بألم في العضلات حتى ولو لم تقوموا بأي مجهود جسدي.
تغيرات في البشرة
البثور والرؤوس السوداء والمشاكل الأخرى التي تحصل في البشرة هي علامات على أن الجسم مليء بالمواد السامّة.
تتشكل البثور بسبب المواد المستعملة بينما تدل الإكزيما وداء الصدفية على أن الجسم غير قادر على محاربة السموم.
إذا كنتم تعانون من أي من هذه العوارض المذكورة أعلاه.
إقرأوا الخطوات التالية التي يمكنها أن تساعدكم:
1- شاي الهندباء أو البقدونس او الكزبرة
2- إشربوا كمية كبيرة من الماء – سيساعدكم هذا على طرد السموم من الجسم.
3- مارسوا الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل. فالتمارين الرياضية تسرّع الدورة الدموية وتساعد على التخلّص من المواد الضارة من الجسم.
4- تأكدوا من أنّ حميتكم الغذائية تحتوي على كمية كافية من البروبيوتك أي اللبن الرائب والكفير وشاي الكومبوشا والمخللات المحضرة في المنزل
5- إغسلوا لسانكم دائمًا أثناء تنظيف أسنانكم
6- تمرّنوا على التنفّس العميق
7- استخدموا المستحضرات الطبيعية للبشرة التي لا تحتوي على العطور والكبريتات والبارابين ومواد سامة أخرى
8- المأكولات العضوية صحية جدًا لذا تناولوا منها كلما تسنّت لكم الفرصة.