وكالات - الاقتصادي -  تعتبر البطارية في السيارات من القطع المهمة والضرورية والتي تخولك تشغيل المحرك من دون ان تواجهك أية مشكلة.

إلا أن البطارية مع الوقت قد تفقد من قوتها وتتوقف عن العمل، هنا سوف تجد نفسك في مواقف غير محببة على الإطلاق خصوصاً وأنك لن تتمكن من تشغيل المحرك. أما ولو نسيت المصابيح مضاءة لفترة طويلة بينما السيارة لا تعمل فستفرغ البطارية بشكل كامل.

في الحالتين المذكورتين وكي يتمكنوا من استخدام مركبتهم، يعمد السائقون إلى إعادة شحن البطارية من خلال بطارية سيارة أخرى من خلال أولاً وصل القطب الإيجابي بالقطب الإيجابي ومن ثم القطب السلبي بالقطب السلبي بعد أن تكون السيارة الثانية (التي سوف تشحن من خلالها) متوقف عن العمل.

وبعد الانتهاء من وصل الأقطاب يجب أن يُصار إلى تشغيل محرك السيارة الثانية وانتظار حوالى الدقيقتين حتى يعود سائق السيارة الأولى إلى الداخل لتشغيل المكينة.

بدايةً عليك عزيزي القارئ ان تعرف بأن بطارية السيارة مكونة من الماء، الأسيد وشرائح من الرصاص وهي تعمل من خلال تحويل الأسيد والرصاص إلى تيار كهربائي. وتحتوي البطارية أيضاً على 6 خانات من شرائح الرصاص تنتج كل واحدة منها 2.12 فولت (أي مجموع 12 فولت تقريباً).

إذاً بطارية السيارة بإمكانها أن تنتج قوة 12 فولت على عكس بطارية الشاحنة التي تنتج قوة 24 فولت، من هنا ولو قمت بشحن بطارية سيارتك من خلال البطارية المتواجدة في الشاحنة سوف تساهم بشكل مباشر في تعطيل الحاسوب في السيارة وهذا أمر غير محبب على الإطلاق لاسيما وأن هذا الحاسوب يعتبر دماغ المركبة.