طفت الى السطح في الايام الاخيرة متابعة لاسطوانات الغاز لدى الوكلاء والموزعين ومحطات تعبئة الغاز التي تسمى (( بلا رقبة )) بدون عنق في محافظة رام الله والبيرة وجرى التشدد في الامر الذي حمل الوكلاء والموزعين خسائر مالية جراء مصادرة الاسطوانات خصوصا ان التعليمات من الدفاع المدني تشمل فقط المبعوجة والمنفوخة والمتعرضة للحام والمنتهية الصلاحية اكثر من عشرة اعوام، وانتقل العبئ للمستهلك الذي يعتبر مالك للاسطوانة فبات مجبرا على شراء جديدة والتي لن تبقى جديدة لأن التبديل كلما فرغت تحضر له اسطوانة اخرى.
تواصل النقاش حول هذه الحالة من عدة منطلقات:
المخرج:
اقرار النظام وتحمل هيئة البترول جزء من العبئ المالي للنظام.
انفاذ القانون والقرارات والحملات يجب ان يكون شامل للمحافظات كافة.
تجربة الشراكة بين الشركاء كافة في محافظة رام الله والبيرة تحت مظلة المحافظة ادت لتجاوز ازمة الغاز في الشتاء الماضي لأن التحرك كان مبكرا ومدروس، وعليه يؤسس.
السلامة العامة فوق اي اعتبار والاسطوانة ليست المكون الوحيد لها بل ايضا الاكسسوارات الساعة والبربيج والجلدة والنحاس جميعها اساسية فهل تابعناها وركزنا عليه في خضم التركيز على (( بدون رقبة )).
*رئيس جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة
*المنسق العام لائتلاف جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني
*www.pcp.ps