رام الله - متابعة الاقتصادي - تراجعت العمالة الفلسطينية في إسرائيل والمستوطنات بنسبة 8%، خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقارنة مع الربع الأول لذات العام.
وقال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقرير القوى العاملة، أن 128.4 ألف عاملاً يعملون في إسرائيل والمستوطنات، حتى نهاية الربع الثاني من العام الجاري.
كان إجمالي عدد العاملين في إسرائيل والمستوطنات، بلغ حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري، نحو 139.6 ألف عامل.
وتوزع عدد العاملين في اسرائيل والمستوطنات حسب حيازتهم للتصريح، في الربع الثاني 2017 بواقع 62.3 ألف عامل لديهم تصاريح عمل، 37.9 ألفاً بدون تصاريح عمل، و28.2 ألف عامل يحملون وثيقة اسرائيلية أو جواز سفر أجنبي.
إلا أن أرقاماً غير رسمية، تشير إلى أن عدد العمالة الفلسطينية في إسرائيل والمستوطنات يفوق 200 ألف فرد، مع وجود عمالة غير منظمة تعمل بنظام المياومة أو اعمل وفق الطلب.
وأكد تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية، أن نقص البدائل، أرغم الفلسطينيين على البحث بازدياد عن عمل في إسرائيل والمستوطنات؛ "متوسط أجور الفلسطينيين العاملين في إسرائيل يفوق ضعفي متوسط الأجور في الضفة الغربية".
وتواجه العمالة الفلسطينية في إسرائيل والمستوطنات، استغلالاً كبيراً بحسب المنظمة، "ولا سيما على يد سماسرة عديمي الضمير يجنون أرباحاً ضخمة غير مستحقة، من مطابقة الفلسطينيين الباحثين عن عمل مع أصحاب العمل الإسرائيليين".
وقدر التقرير إجمالي ما دفعه العمال الفلسطينيون للسماسرة في 2016، بلغ 380 مليون دولار، تشكل نسبتها 17 بالمائة من إجمالي الأجور التي تقاضاها الفلسطينيون في إسرائيل، خلال نفس الفترة.
وسجل قطاع البناء والتشييد أعلى نسبة تشغيل في إسرائيل والمستوطنات والتي تشكل 57.6% من اجمالي العاملين الفلسطينيين في إسرائيل والمستوطنات.