وكالات - الاقتصادي - تسبب هبوط مفاجئ لطائرة طيار وتلميذه المتدرب على شاطئ مزدحم بالأشخاص في البرتغال إلى مقتل طفلة 8 أعوام، ورجل 50 عامًا، بطريقة مرعبة.
وفي تفاصيل الحادثة التي ذكرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية، الاثنين، فإن الطيار وتلميذه اضطرا إلى الهبوط على الشاطئ رغم التحذيرات الأخيرة التي أطلقها برج المراقبة قبل أن تهبط الطائرة وتسبّب بحادثة القتل.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن وسائل إعلام محلية أن التحذيرات التي أطلقت من برج المراقبة “فشل في المحرك، الطائرة ستهبط على الشاطئ”.
من جهته اتهم والد الطفلة التي قتلت الطيّار بإهمال سلامة وأرواح الناس. وأشار الأب المفجوع إلى أنّه كان يجب على الطيار الهبوط في البحر على مقربة من الشاطئ وليس على رمال شاطئ “ساو جوا” بالقرب من لشبونة حيث يلعب الأهل مع أولادهم.
وتوعّد الأب بأنّه لن يسمح للطيار بأن يكمل مسيرته المهنية أو أن يطير مجددًا. كما ناشد السلطات حظر الطائرات الخفيفة من التحليق فوق الشواطئ عبر أحد البرامج التلفزيونية.
بدورهم وصف شهود كيف قتل الطيار الرجل والفتاة بطريقة مرعبة، بحسب الصحيفة.
ومن المقرر أن يحال الطيار والمتدرب إلى المحكمة بعد أن استجوبتهما الشرطة وقد يواجهان عقوبة السجن لمدة خمس سنوات بتهمة الإهمال الذي أدّى إلى القتل وفقًا لتقارير محلية.
كما أنه من المتوقع أن يركز التحقيق القضائي على ما إذا كان الطيار هبط عمدًا على الشاطئ بدلاً من هبوطه في البحر؛ لأنّه في ذلك يكون قد عرّض حياة الناس إلى الخطر، إذ إنّه بحسب الخبراء الهبوط في البحر قد يكون أقلّ خطورة على الناس ولكن أكثر خطورة لحياة الطيار.