1. ثاني أكسيد الكربون

أحد الأشياء التي لا يمكن تجنبها، إذ ينتج الجسم بشكل طبيعي حوالي 2.3 باوند من ثاني أكسيد الكربون يومياً خلال عملية التنفس. لكن البعوض يميل أكثر إلى تفضيل الأشخاص الذين يبعثون مستويات قياسية من ثاني أكسيد الكربون، خصوصاً من النساء الحوامل والذين يعانون من زيادة في الوزن.
 

2. الحمض اللبني

رغم أنه ليس خبراً ساراً بالنسبة للرياضيين إلا أن البعوض يعشق الحمض اللبني الذي ينتج عند ممارسة التمارين الرياضية، ويتم تحرير الحمض عن طريق التعرّق، مما يجعل الرياضي هدفاً رئيسياً، خاصة إذا كان ساخناً ومتعباً. لذا من الأفضل ممارسة الرياضة بعيداً عن الأماكن الرطبة كالبحيرات والمستنقعات.
 

3. الجعة

لشرب الكحول أضرار عدة بينها لسعات البعوض المزعجة، إذ تنجذب هذه الحشرات للذين يشربون الكحول وخصوصاً الجعة. وتشير الدراسات إلى أن هذه القاعدة تسري على نوع واحد من البعوض.

4. فصيلة الدم O

ويفضل نوع واحد من البعوض الحاملين لفصيلة الدم O بالضبط، إذ وجدت الأبحاث التي نشرتها مجلة علم الحشرات الطبية أن البعوض استهدف ذوي الدم O أكثر بـ83.3 في المئة من النوع A.

5. الجينات

تميل الفرضيات أيضاً إلى الاعتقاد بأن البعوض يمكن أن ينجذب لشخص بسبب التركيب الجيني الخاص به. فقد تتضمن الجينات التي توارثتها الأجيال عنصراً مفضلاً عند البعوض، ويمكن التأكد من هذه الفرضية عن طريق ردة الفعل الكبيرة على عضة البعوض مثل حجم أثر اللدغة وشدة الحكة، فهي أعراض مشتركة بين ذويالجينات المتشابهة.

6. الحمل

في عام 2003، أجريت تجربة في شرق السودان لمعرفة ما إذا كان البعوض ينجذب أكثر للنساء الحوامل أو غير الحوامل. أشارت النتائج إلى أنه، من أصل 18 امرأة، جذبت تسع نساء حوامل البعوض، وخاصة البعوض الذي يحمل فيروس الملاريا.

هذا يمكن أن يكون بسبب ارتفاع درجة الحرارة وكيف تتغير رائحة جسم المرأة خلال فترة الحمل، ومثل الجعة ونوع O من الدم، ينجذب نوع واحد فقط من البعوض للنساء الحوامل. وبسبب خطر الملاريا من الأفضل استخدام شبكة السرير في المناطق المهددة.

7. الجنس

عادة ما يمتلك الرجال جسماً أكبر ما يجعلهم أكثر عرضة للدغة البعوض، إلا أن الإناث أكثر تضرراً من أثر اللدغة.