وكالات - الاقتصادي - لطالما ارتبطت اللحية الطويلة ببعض العادات والمعتقدات الدينية لدى بعض الشعوب، بالإضافة إلى أن أصحاب بعض المهن مثل الفنانين التشكيليين يفضلون إطلاق لحاهم لتميزهم عن غيرهم، كما أن اللحية والشنب الطويل تعد رمزاً للرجولة والقوة في بعض الثقافات.
وعلى الرغم من أن مظهر اللحية الطويلة غير محبب لدى الكثيرين، إلا أن الدراسات والأبحاث أثبتت أن الشعر اللحية فوائد صحية عديدة نذكر بعضها، بحسب موقع مين إس إكس بي:
1- الوقاية من الطفح الجلدي
يعد الطفح الجلدي من بين المشاكل الأكثر شيوعاً التي تنتج عن الحلاقة اليومية لشعر اللحية، ويسبب هذا المرض الحكة في الغالب، وينتج عن بكتيريا العنقوديات المذهبة التي تصيب الجلد.
وعلى الرغم من أن الطفح الجلدي، يمكن أن يصيب حتى الأشخاص الذين لا يحلقون لحاهم، إلى أن أدوات الحلاقة الملوثة، تزيد من احتمال الإصابة بالبكتيريا المسببة لهذا المرض.
2- الوقاية من الحساسية
يفيد شعر اللحية والشارب، في الوقاية من الحساسية الموسمية تجاه الغبار وحبوب اللقاح، حيث يشكل هذا الشعر حاجزاً دفاعياً، يحبس بداخله العوامل المسببة للحساسية، كما أن وجود كميات قليلة من هذه العوامل داخل شعر اللحية لوقت طويل، يساعد على تعويد جهاز المناعة عليها ويصبح أقل احتمالاً للرد عليها.
3- الوقاية من سرطان الجلد
أشارت دراسة حديثة أجريت في جامعة جنوب كوينزلاند في أستراليا، إلى أن شعر الوجه يلعب دوراً كبيراً في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس، وبينت الدراسة أن اللحى يمكن أن تشكل عامل وقاية ضد سرطان الجلد، بنسبة تتراوح بين 90 و95% اعتماداً على طول اللحية وزاوية شعر الوجه.
4- تأخير ظهور التجاعيد
على الرغم من أن اللحية يمكن أن تجعل صاحبها يبدو أكبر مما هو عليه في الواقع، إلا أنها يمكن في نفس الوقت أن تساعد على تأخير ظهور التجاعيد، حيث تشكل حاجزاً واقياً للبشرة ضد أشعة الشمس التي تعد السبب الرئيسي لشيخوخة الجلد.
5- الوقاية من الرؤوس السوداء
يحدث حب الشباب عند انسداد بصيلات صغيرة قرب سطح الجلد، وينتج عن ذلك بثور مملوءة بمادة بيضاء، أو مغطاة برؤوس سوداء، وهذه حالة شائعة يمكن أن تتفاقم عند حلاقة اللحية.
6- الوقاية من الربو
يعد الربو من أمراض الحساسية الشائعة في العالم، ويبلغ عدد المصابين به في بريطانيا وحدها 4.5 مليون شخص، ويوفر شعر الوجه عامل وقاية ضد المهيجات لمرض الربو مثل عث المنزل، كما يمنع دخول الغبار المحملة بالبكتيريا والجراثيم إلى الأنف ومن ثم إلى الرئتين.