وكالات - الاقتصادي - متعة صعود الطائرة، والتحليق فوق السحاب لا تضاهيها متعة، وخصوصا إذا كانت الوجهة إحدى الجزر أو مناطق الإصطياف، إلا أن المنغص الوحيد فيها، هو تدني جودة الطعام الذي تقدمه بعض شركات الطيران شيئا فشيئا، وصحيح أنها مجرد وجبة يتناولها المسافر لمرة واحدة خلال رحلته، إلا أن الكثيرين باتوا يشتكون منها.
45 مليون شخص سافروا عبر الطائرات في موسم الأعياد هذا. وفي وقتنا الحالي، تجربة السفر عبر الطائرة قد تغيرت. إذ يشتكي المسافرون من الطوابير الطويلة والأسعار المرتفعة وكذلك الطعام.
فلماذا اكتسب طعام الطائرة سمعة سيئة على مدى الأعوام؟
هذا السؤال تجيب عنه أليسون أوسباند من"خدمات الطائرة بـDelta SVP": الأوضاع كانت مختلفة وفي مرحلة ما كانت الطائرة مزودة بطاولات لتجهيز الطعام. ولكن طبيعة قطاع الطيران متغيرة وقد غابت الكثير من الاستثمارات. وفقا لـ"سي ان ان" عريبة.
من جهتها تريد شركة "ديلتا" تغيير ذلك، بتقديم طعام صحي بطعم جيد. لكن هل هذا ممكن على ارتفاع 35 ألف قدم؟ شركة الطيران اتجهت إلى شركة الطعام المجمد Luvo لطلب المساعدة، إذ تعمل Luvo على موازنة الطعم الجيد بالغذاء الصحي.
تقول كريستين داي "الرئيسة التنفيذية لشركة Luvo": هدفنا تقديم خيارت صحية أكثر للناس، وأحد أكثر الأماكن التي تشكل تحدياً هي الطائرات وقطاع السفر بشكل عام.
إحدى العقبات الكبيرة هي تحسين الطعم على ارتفاع أميال وأميال عن الأرض. إذ يمكن للضوضاء والهواء الجاف والضغط تعطيل بعض حواسنا. ويعاني الراكب من انخفاض يقارب 20 بالمائة في تذوقه للملح والسكر. لذلك، عادة ما تتجه شركات الطيران لزيادة الملح والسكر في الأطباق.
وجدت دراسة أن العديد من أطباق الطائرة تحتوي على صوديوم وسكر أكثر مما يجب على أي شخص تناوله في وجبة واحدة. وتتجنب Luvo ذلك باستخدام البهارات والزيوت لإضافة النكهات في طعامها.
وتقول أخصائية التغذية سامانثا كاسيتي: يجب أن نعتمد على حيل المطبخ المعروفة، مثل استخدام الثوم والزيوت ذات الجودة العالية والبهارات والفلف الحار وعصير الليمون.. مكونات تُغني الطعم ولا تؤثر بمستوى التغذية.