الوالدان الأكبر سناً أكثر سعادة!
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.13(0.89%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.73(%)   ARKAAN: 1.30(0.76%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(%)   BPC: 3.80(4.11%)   GMC: 0.79(%)   GUI: 2.08(%)   ISBK: 1.14(0.00%)   ISH: 1.00(0.00%)   JCC: 1.62(1.25%)   JPH: 3.58(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.74(0.00%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.94(1.03%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.10(1.85%)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.72(0.00%)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 1.95(2.50%)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
9:57 صباحاً 02 آب 2017

الوالدان الأكبر سناً أكثر سعادة!

وكالات - الاقتصادي - في الدول الصناعية المتقدمة تلحظ الأرقام تدنّي مستوى الخصوبة والإنجاب، كما تبرز ظاهرة العزوف عن الزواج أو التأخر في الارتباط، بالإضافة إلى تدني عدد الأسَر التي تنجب ثلاثة أطفال أو أربعة أو خمسة، ويتقدّم الثنائي في العمر قبل أن يتخذ قرار الانجاب.

في هذا الإطار، كشفت دراسة ألمانية حديثة أنّ الأسَر المكوّنة من والدين أكبر سناً تكون أكثر سعادة وقناعة بحياتها من الأسَر ذات الوالدين من جيل الشباب. نشر هذه الدراسة معهد ماكس بلانك للبحوث الديموغرافية في روستوك في ألمانيا، وسجّل الباحثون، من خلال إحصائيات شملت 7 آلاف شخص، تصاعداً في مستوى سعادة الوالدين الذين تجاوزت أعمارهم عتبة 34 عاماً. كما أنّ السعادة ارتفعت حين بلغ الأبناء سن العاشرة حتّى الثامنة عشرة من العمر.

 

أمّا الأهل الذين تراوحت أعمارهم بين 18 و22 عاماً، فسجّلت قناعاتهم بحياتهم انخفاضاً بشكل متدرّج بدءاً من عام ولادة الطفل، كما أنّ تقدمه في العمر لم يؤشّر إلى تحسّن في مستوى سعادتهم وفرحهم.

 

وتوصّل الباحثون من روستوك ومن جامعة غرب اونتاريو الكندية إلى أنّ عدد الأطفال في العائلة الواحدة هو سبب ثان لسعادة الأهل. وفيما لفتت الإحصاءات إلى تصاعد سقف قناعات الوالدين لدى ولادة الطفل الثاني للأسرة، فإنها لم تسجّل أثراً إيجابياً ملحوظاً لدى ولادة الطفل الثالث، بل انّ ولادة الطفل الثالث كشفت عن آثار سلبية على الوالدين، إلّا أنها لم تبلغ مستوى متقدّماً.

 

هذه التطورات في المجتمع الغربي سبق أن فُسّرت في ضوء القيَم الشخصية للناس، كما تمّت الإشارة إلى نوعية العمل ومستوى الدخل كسبب للتأخر في الانجاب وتحديده بولدين. أمّا الباحثون القائمون على هذه الدراسة، فوجدوا تفسيراً آخر، إذ لاحظوا أنّ "تصاعد مستوى السعادة والقناعة يرتبط بالتقدم بالعمر وبإحراز الناس مستوى اجتماعياً متقدماً، وبحصولهم على ضمانة مالية لحياتهم وتوقّفهم عند سطح إنجاب طفلين لا أكثر".

Loading...