وكالات - الاقتصادي - ارتفعت معدلات البدانة في مختلف دول العالم في السنوات الأخيرة، نظرا لتسارع وتيرة الحياة واعتماد البشر على الوجبات السريعة غير الصحية في غذائهم.
ويتسبب النمط الغذائي غير الجيد في الإصابة بالبدانة، حيث يكثر خلاله الاعتماد على الدهون المشبعة وهو ما يزيد من كتلة الجسم والسعرات الحرارية غير الضرورية التي تتحول لدهون.
دراسة جديدة، وجدت أن أكثر من نصف الفتيات في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة يعانين من مشكلة تراكم الدهون في أجسادهن، وهذا ما يجعلهن أكثر عرضة للإصابة بالسكري والسرطان، وفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وقد يبدو أن وزن هؤلاء الفتيات طبيعي جدا، إلا أن تراكم الدهون في منطقة محيط الخصر بنسبة أكثر من نصف وزنهن يكفي لوضعهن في منطقة الخطر، ووفقا للتصنيف العالمي الذي تخضع له أكثر من 30 دولة متقدّمة في العالم، فإن طالبات المدارس في أمريكا هن الأكثر سمنة، من ثم تليهن فتيات المملكة المتحدة.
وفي المتوسط، فإن ما يقارب الـ 87 في المئة من الرجال وأكثر من ثلاثة أرباع النساء في القائمة يعانون من كمية زائدة من الدهون، التي تتخزن حول الوسط بدلاً من أي مكان آخر في جسدهم، وهذه الأرقام تثير مخاوف جديدة حول زيادة وزن الإناث، خصوصا في منطقة حول المعدة، وهذا الأمر تزيد مخاطره في سن صغير.