وكالات - الاقتصادي - في مباني شهيرة في العالم، حرص المهندسون على تصميم طوابق مخفية بعناية ولا يُمكن الوصول إليها بسهولة. ومهما كانت أسباب المهندسين آن ذاك في تصميم هذا الطوابق وإخفائها، بالتأكيد هناك أسرار تُحيط بها ونظريات مختلفة لسبب وجودها وإخفائها!
في هذا المقال، نكشف بعض الأسرار حول مباني شهيرة سمعنا بها لكن لم نسمع عن الجانب الآخر منها، وهي تلك الأدوار المخفية بين طوابقها بعناية!
يعد مبنى إمباير ستيت واحدًا من أكثر الوجهات السياحية شهرةً في العالم، وهو أحد المعالم السياحية في مانهاتن. حيث تحمل مصاعد آرت ديكو آلاف الزوار يوميًا إلى سطح المراقبة في الطابق الـ86 والطابق الـ102 الذي قليلًا ما يصل إليه الزوار.
لكن هناك الطابق الـ103 الذي تم إخفاؤه بعناية عن أعين الزوَّار، حيث لا يُوجد حوله حائط زجاجي للحماية، إنما مجرد ممر رفيع يدور حول المبنى.
هذا الطابق المُغلق في وجه الزُّوار يُعتقد أنه صُمِّم بالأساس ليسمح للمناطيد بالالتحام مع أعلى البرج ليترجّل الركاب إلى الطابق 103 ثم يتوجهوا إلى الطابق 102 حيث تبدأ رحلتهم في الولايات المتحدة.
إلا أن الخطة لم تُؤتِ ثمارها وبقي الطابق 103 مغلقًا في وجه الزوَّار ومخفيًا عن أعين الناس فوق مدينة نيويورك.
فندق يانغاكدو الشهير في الدولة الأكثر عزلةً في العالم لا يضم في مصعده الطابق الخامس. ولا يُمكن الوصول إلى الطابق إلى تطفلًا عبر السلالم.
الطابق الخامس في الفندق يُخفي خلف أبوابه مجموعة غريبة من المُلصقات الدعائية التي تُصدرها الحكومة. وقد تكهَّن البعض أن هناك طابق آخر غير الطابق الخامس بالفندق يُخفي رسائل غامضة وأسرار غير معروفة أيضًا.
فندق ومنتجع فاخر يقع وسط جبال فرجينيا الغربية. منذ 1778، اجتذب الفندق قائمة مرموقة من الضيوف من بينهم 26 رئيسًا. لكن أسفل أرضيته البراقة، يقع مجمع تحت الأرض عُرف باسم “مشروع الجزيرة اليونانية”. حيث تم بناؤه خلال الحرب الباردة ليُعقد الكونغرس الأمريكي بأمان في حال تعرضت واشنطن لضربة نووية سوفياتية.
المجمّع الضخم مساحته كبيرة للغاية لتتسع لانعقاد مجلس النواب والشيوخ معًا. وتم تزويده بالمواد الغذائية تكفي لمدة ستة أشهر. ويحتوي المجمّع السري على معدات تنقية هواء ومياه ومعدات ضد التلوث ومستشفى خاص به بكافة معداته.
ولتجنب اكتشافه، تم بناء ملعب جولف ضخم فوق المجمّع وطرح موظفين لشركة مزيَّفة تُسمى “فورسيث أوسياتس” التي كانت مسؤولة عن قنوات الفندق التلفزيونية.
ولم يُعترف رسميًا بالمشروع إلا في سنة 1992 عندما كُشفت القصة في صحيفة واشنطن بوست. ولا يزال الفندق يعمل كمنتجع فاخر للزوار.
منزل قديم في أمستردام نال شهرةً كبيرة بسبب طرازه القديم الذي يُشبه الطراز الملكي في البناء. ليس هذا سبب شهرته فحسب، بل السر الذي احتفظ به لسنواتٍ طويلة.
في علية المنزل، تختفي كنيسة صغيرة تتسع لـ 150 شخصًا بديكور مذهَّب. الكنيسة اختفت عن عيون الناس بسبب اضطهاد الكاثوليك للهولنديين في القرن السابع عشر.
ولا يُمكن الوصول للكنيسة إلا من خلال جدران مزيَّفة في غرفة المعيشة تؤدي للعلية عبر درج حلزوني صغير.
عند افتتاح الفندق في سنة 1930، كان واحدًا من أكثر الفنادق تطورًا بمرافقه العديدة وبأكثر من 2500 غرفة. لكن ما تم إخفاؤه عن أعين الزوّار، أن تحت لوبي الفندق كانت تختبئ محطة طاقة عملاقة لتوليد الكهرباء قادرة على توفير الطاقة الكهربائية لمدينة تتألف من 35 ألف نسمة!
المُذهل أن مخترع هذه المحطة السرية هو العالم نيكولا تسلا، الذي عاش معظم حياته مختبئًا في السراديب ومُخترعًا لاختراعات عديدة!
الكثير من زوَّار ديزني لاند في فلوريدا لاحظوا أن هناك منحدر طفيف عند النزول من القطار الأحادي باتجاه قلعة سندريلا.
هذا المُنحدر يُخفي في الواقع أسفله مجمع سري من غرف متعددة وممرات وطوابق سرية مُخصصة للممثلين من الدرجة الأولى.
حيث يضم المجمع مدينة متكاملة مُخصصة للممثلين من غرف تبديل ملابس ومطابخ وغرف استراحة. وتم بناء المُجمع على مساحة كبيرة أسفل ديزني لاند فلوريدا.
يعد مركز جون هانكوك في شارع نورث ميشيغان أحد أشهر معالم شيكاغو. عندما تم الانتهاء منه في عام 1969، كان واحدًا من أطول المباني في العالم. ولكن ما كان يجهله الكثير من الناس هو أنه من الممكن العيش داخل واحدة من ناطحات السحاب الأكثر شهرة في أمريكا.
حيث تقع الطوابق السكنية من الطابق 45 إلى الطابق 92، ولكن الطابق 44 هو الذي يحمل جميع الأسرار. فالطابق 44 عبارة عن موطن لسوبر ماركت ضخم ويضم أيضًا مكتبة وحمام سباحة ومركز اقتراع خاص بالانتخابات الأمريكية أيضًا!