وكالات - الاقتصادي - رغم أنها وسيلة مهمة للترفيه، فإنها يمكن أن تكون الخطر الأكبر الذي يهدد طفلك، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي” الذي أوضح أن ألعاب الأطفال يمكن أن يتم استخدامها كأدوات تجسس لاختراق خصوصيتهم ومراقبتهم بهدف النيل منهم.
ويمكن أن يتم استخدام تلك الألعاب في تسجيل كل محادثات الأطفال وحركاتهم وتحديد مواقعهم، إضافة إلى أن بعضها يمكن أن يسمح لأشخاص غير طبيعيين بالتواصل معهم، وفقًا لصحيفة “ميرور” البريطانية.
وأصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي تنبيها للآباء طالبهم فيه بالحذر فيما يخص اقتناء لعب الأطفال، مشيرًا إلى أن بعضها يمكن أن يكون مبيعًا بأدوات استشعار وشرائح “جي بي إس” الخاصة بتحديد المواقع والتي يمكن أن يستخدمها المجرمون للنيل من أطفالهم.
ومن أكثر الألعاب خطورة على الأطفال تلك التي تستخدم تكنولوجيا متقدمة وتعمد على آليات التفاعل مع الأطفال، وهو ما يجعلها الأكثر خطرًا عليهم لأنها الأكثر عرضة للاختراق أو لاستخدامها كأدوات تجسس.
وتكمن خطورة الألعاب الحديثة في أن بعضها يطلب من الأطفال أسماءهم ومدارسهم وعناوين منازلهم، في حين تطلب ألعاب أخرى تواريخ ميلادهم، وهي بيانات يمكن استخدامها في عمليات احتيال ضدهم أو ضد أسرهم التي لا تكون على علم بما يقوم به الأطفال في الكثير من الأحيان.