وكالات - الاقتصادي - أصيبت سيدة بريطانية بمرض سرطان المعدة إثر تشخيص خاطئ من الأطباء بعدما ظنوا أنها تعاني من مرض الاكتئاب، ولكن بعد تشخيص آخر تبين إصابتها بهذا المرض الخطير وبقي لها 8 أسابيع حتى تبقى على قيد الحياة وفقًا لتقديرات الأطباء.
وعرضت صحيفة الديلي ميل البريطانية، الثلاثاء، قصة “تينا لوك” وهي والدة لطفلين، قائلة: إنها كانت تعاني آلامًا شديدة في صدرها وبطنها لمدة سنتين، فاعتقدت عائلتها أنها مصابة باكتئاب.
وأضاف الصحيفة أن السيدة بدأت بتناول مضادات الاكتئاب وعلاجات للقلق والآلام المزمنة. منذ ذلك الحين، بدأ التحقيق في علاجها من العاملين في مجلس الصحة في جامعة “Cwm Taf” في جنوب ويلز البريطانية.
ووفقًا لتصريحات العائلة التي نقلتها الصحيفة، فقد تبين أن ابنتهم “تينا لوك” مصابة بسرطان الغدة في المعدة وهو شكل من أشكال السرطان الشديد المقاومة للعلاج الكيميائي.
وقد انتشر هذا المرض الخطير بشكل كبير ووصل إلى الغدد الليمفاوية في بطنها وفرصتها الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي العلاج المناعي في ألمانيا الذي يكلّف نحو 400 ألف دولار.
من جهته قال زوجها: “لم يأخذ أحد قضية لوك على محمل الجدّ، وكانت تتوسّل الأطباء إجراء فحوص لها، ما حصل أمر مروّع ولا أتخيّل كيف يسمح الأطباء بذلك، سأقيم احتجاجًا على قرارات الهيئة حتى تساعد وتعطى المال للعلاج في ألمانيا، فهيئة الخدمات الصحية الوطنية مسؤولة عن كل ما حصل لزوجتي”.
كما أكدت صديقة مقرّبة من العائلة “لورا أوبرادوفيتش” أنّ هيئة الخدمات الصحية الوطنية رفضت مساعدة لوك من خلال عدم الموافقة على العلاج المناعي في المملكة المتحدة.