وكالات - الاقتصادي - تكثر حاجتنا الى الإستحمام يوميا في فصل الصيف، الأمر الذي يترتب عليه، بحسب بعض الخبراء إضعاف مناعة الجسم ضد الأمراض الخفيفة مثل الإنفلونزا والتحسس، إلا أن الأمر يتعدى ذلك الى ضرورة الحذر من بعض الادوات التي نستخدمها للإستحمام.
إذ يستخدم الناس عادة ليفة الاستحمام لتنظيف أجسادهم من الأوساخ المتراكمة عليها.. وتعتبر الليفة وسيلة فعالة للتخلّص من خلايا الجلد الميتة والشوائب. ومع ذلك، فإن هذه "الأداة" قد تكون في كثير من الأحيان مصدر قلق حول صحة الإنسان وفقا لموقع "santeplusmag".
لماذا قد تكون ليفة الاستحمام مضرة للصحة؟
تعتبر الليفة مكاناً خصباً لنمو البكتيريا، إذ إن بقايا الخلايا الميتة ورغوة الصابون وتعرّض الليفة للحرارة والرطوبة في الحمام، تجعل منها بيئة مثالية لتكاثر الجراثيم والبكتيريا.
وبالتالي فإن استخدام هذه الليفة يسمح بانتقال الجراثيم الى مجرى الدم، ما يزيد بشكل كبير من خطر العدوى والأمراض. ولتجنّب هذه المشكلة، ننصحكم بأن تحرصوا على تنظيف الليفة بشكل جيّد.
إقرأ: دراسة: الأحماض الدهنية تلعب دوراً في اضطراب ثنائي القطب
من هذا المنطلق، سنعرض عليكم وصفة سهلة لتنظيفها: إمزجوا 500 مللتر من الخل الأبيض مع ملعقة كبيرة من صودا الخبز، وضعوا الليفة في هذا المزيج لمدة ساعة. بعد ذلك، شطّفوها جيّداً وضعوها في مكان جاف.