وكالات - الاقتصادي - خلال سنوات بعد نشأتها، تمكنت مواقع التواصل الإجتماعي من أن تتحول الى منابر إعلامية، حازت على احترام واهتمام أكبر المؤسسات الإعلامية الدولية وأعرقها..
وعلى غرار ما درجت عليه تلك المؤسسات الإعلامية، من تباين ما بين إعلام جاد وغير ذلك، فمنصات التواصل، فيها الغث والسمين، ومن إحدى الأدوار التي قامت بها هو تسليط الضوء على بعض القضايا الدائرة في بؤر الصراع، والتي لم يتمكن الإعلام التقليدي من تغطيتها.
ومنها ما تناقله ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي تويتر وفيسبوك عن تعرض أساتذة في ليبيا لهجوم بقنبلة يدوية "رمانة كما توصف محليا". فقد اتهم طالب بتنفيذ الهجوم بعد خلاف نشب بينه وبين أستاذه المشرف
الطالب اتُهم بالهجوم على إدارة القسم بكلية الهندسة بجامعة مصراتة بعد فصله من القسم بسبب إدانته بالغش في الإمتحان الجزئي وضربه للأستاذ المشرف على الامتحان.
لمتحدث باسم مستشفى مصراتة، أكرم قليوان، أفاد بإصابة أربعة أساتذة نتيجة شظايا القنبلة التي ألقاها الطالب عبر النافذة. قليوان أضاف، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، أن إصابة الجرحى بين المتوسطة والخطيرة، مؤكدا أن أحدهم ما زال يتلقى العلاج بمستشفى الطوارئ بمصراتة.
بيد أنه ما لفت الانتباه أكثر إلى هذه الواقعة هو أن الطالب المتهم ذهب إلى المستشفى لزيارة أساتذته المصابين بعد الواقعة.