وكالات - الاقتصادي - بالنسبة لمعظم الناس، فإن العطلة تعني السباحة سواءً في بركة أو بحيرة أو بحر! لكن على سطح الكوكب، تنتشر العديد من البحيرات القاتلة رغم أن بعضها قد لا يبدو كذلك للوهلة الأولى!
في هذا المقال، نستعرض 10 من أخطر البحيرات على وجه الأرض التي تُعد السباحة فيها ضربًا من الجنون ومجازفة كبيرة قد لا يُحمد عقباها!
بئر طبيعي عميق يبلغ عمقه 30 قدمًا “9 أمتار”. تعتبر السباحة فيه خطيرة على الإطلاق وهو أحد أخطر أماكن الغوص في العالم. حيث يقع داخل أعماق بئر جاكوب متاهة ضخمة من الكهوف التي لم يتم استكشافها جميعًا حتى اليوم.
تحوَّلت هذه البحيرة إلى دوامة ضخمة بفضل المد والجزر النشط على سطحها. وتعتبر البحيرة واحدة من أفضل أماكن الغوص للمحترفين والمُستكشفين.
بحيرة سيئة السمعة تقع في مثلث برمودا. شهدت البحيرة الكثير من الكوارث الجوية الرهيبة لأسباب غير منطقية. وإلى جانب هذه الألغاز، تعتبر البحيرة منطقة خطيرة للسباحة والغوص بسبب التيارات المفاجئة.
واحدة من أكثر البحيرات ملوحة على سطح الأرض. يُغطى سطح البحيرة بطبقة قشرية من الملح أحمر اللون. وتصل درجة حرارة المياه في بعض مناطقها إلى 50 درجة مئوية ما يجعلها قلوية للغاية وغير صالحة للحياة تقريبًا!
الحفرة الزرقاء هي ربما أخطر مكان للغوص في العالم، حيث مات العديد من الغواصين في هذا الكهف العميق الذي يبلغ عمقه 400 قدم “122 متر”.
على الرغم من أن الغواصين من ذوي الخبرة، لكن يُقال أن سبب الوفاة هو عادة نخر النيتروجين أو عدم كفاية القدرة الهوائية عند الصعود.
غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من الشقوق في الجزء السفلي من بحيرة الحدوة هو السبب القاتل لكل شيء حولها وداخلها.
وكانت البحيرة سببًا في وفاة أربعة أشخاص، فضلا عن موت الأشجار التي تُزرع على مساحة 100 فدان حولها.
هذه البحيرة الجبلية التي ترتفع مسافة كبيرة عن سطح الأرض قد تسخن إلى درجة 92 درجة مئوية بسبب الهواء الساخن الذي يثور من تحت الأرض بفعل الحمم البركانية غالبًا.
السباحة في البحيرة ممنوع منعًا باتًا حتى لو لم يكن هناك فقاعات مميزة على سطحه لأن الغليان يبدأ في بضع ثوان.