ولم يقتصر الأمر على اعتبار المكتبة مكانا للقراءة بل أصبحت أيضاً معلما سياحيا منذ اكتمال إنشائها حيث بنتها سيدة كندية لتخلد ذكرى وفاة زوجها "ستيوارت هاسكل"، واعربت عن أملها في جذب مواطنين من امريكا وكندا إلى المكتبة لإثراء الزائرين ثقافيا وتعليميا.
ويقع مدخل المكتبة في الجانب الأمريكي بينما توضع غالبية الكتب في داخلها على أرفف بالجانب الكندي .
وأشار التقرير إلى أنه لا حاجة لجوازات السفر أو أي وثائق للهوية لدخول المكتبة والتجول داخلها بين حدود البلدين، ولكن يجب أن يعود الزوار إلى حيث أتوا بعد انتهاء الجولة.