وكالات - الاقتصادي - يعتمد الدماغ والجسم على مادة السيروتونين لضبط المزاج الجيد والقدرة على الاستمتاع بالمشاعر، سواء كان ذلك الاستمتاع بمذاق طعام أو بالاسترخاء أو بالنوم العميق. وتؤثر بعض الأطعمة على نسبة السيروتونين في الجسم وتساعد بشكل غير مباشر على النعاس، لكن لا يوجد طعام يدفع الجسم إلى النوم مباشرة.
ناك عوامل أخرى تساعد على النوم وتفادي الأرق، مثل النشاط البدني خلال النهار، والتغذية الصحية، والحفاظ على روتين الاستيقاظ مبكراً. إليك أهم الأطعمة التي تزيد نسبة السيروتونين في الجسم:
الكربوهيدرات المعقّدة. على الرغم من أن الكربوهيدرات قد لا تكون أفضل الخيارات في المساء، إلا أنها تساعد على زيادة كمية السيروتونين في الجسم، وفقاً لدراسات من جامعة كولومبيا. يمكن الحصول على الكربوهيدرات المعقّدة من الخبز الأسمر، والأرز البني، والبقول كالفول واللوبيا والبازلاء.
المكسرات والحليب واللوز. تمتاز هذه التوليفة من الطعمة بأنها توّد الجسم بأحماض أمينية مثل التربتوفان الذي يحث الدماغ عل إنتاج مزيد من السيروتونين. وقد أظهرت دراسات أن أكل الموز يساعد على ضبط روتين النوم في المساء.
الكرز. يحتوي الكرز على ميلاتونين، وهو يتحول في الجسم إلى سيروتونين الذي يساعد على الاسترخاء والنعاس.
أطعمة أخرى. تحث توصيات التغذية على أكل المزيد من الخضروات والفواكه والأسماك (أو مكملات زيت السمك) على مدار اليوم لضبط الساعة البيولوجية. من الأطعمة الأخرى التي تزيد السيروتونين في الجسم الأطعمة الغنية بالألياف، والبذور (مثل اللب الأبيض أو بذور القرع).
إلى جانب ذلك، احرص على تقليل الأطعمة المصنّعة في غذائك، وقلل الكافيين عن طرق تناول الشاي الأخضر بدلاً من القهوة، والامتناع عن المشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.