لماذا نأكل الفشار في السينما
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(4.42%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.70(4.11%)   ARKAAN: 1.32(%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.13(%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.62(%)   JPH: 3.58( %)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.73(1.35%)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.99(0.25%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.10( %)   PICO: 3.39( %)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.69( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.17( %)   TPIC: 1.95( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40(0.00%)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
9:46 صباحاً 16 تموز 2017

لماذا نأكل الفشار في السينما

وكالات - الاقتصادي - في البداية كان يُمنع تناول الأطعمة في المسارح ودور العرض لما قد تُسببه من إزعاج  وفوضي أثناء العرض، أما الآن فمن صعب أن نتصور الذهاب إلى السينما لحضور أحدث الأفلام بدون كيس ضخم من الفشار المقرمش لمشاهدة أكثر متعة؛ لكن هل سألت نفسك من قبل لماذا نأكل الفشار في السينما؟ ولماذا هذا النوع بالتحديد دون غيره من المقرمشات الأخرى اللذيدة؟

كانت البداية في منتصف القرن الثامن عشر عندما كان للفشار شعبية كبيرة في المعارض والمهرجانات، حيث تمّكن الباعة المتجولين من صنعه بسهوله وتقديمه كوجبة خفيفة في أكياس ورقية منتفخة منذ اختراع أول صانع للفشار بالبخار عام 1885، ومنذ ذلك الحين أصبح الفشار هو أحد المقرمشات الأساسية في السينما ودور العرض.

في عصر السينما الصامتة كان الإلمام بالقراءة والكتابة شئ ضروري لصُنّاع الأفلام؛ فقد كانت تسعى دور السينما إلى استهداف الجمهور المتعلم، إلا أن مع بداية ظهور الأفلام السينمائية الناطقة عام 1927 لم تعد الأفلام موجهة للجمهور المتعلم فقط، بل أصبح الذهاب إلى السينما نشاط يقوم به أي شخص للترفيه والاستمتاع، وتزامن ذلك مع الكساد الإقتصادي في أمريكا، وأراد الأميركيون الحصول على ترفيه رخيص السعر ليساعدهم في الهروب من الواقع الذي يعيشونه إلى واقع جديد وممتع.

وعلي الرغم أن دور العرض والمسارح القديمة لم تكن مُجهزة للتعامل مع آلات الفشار إلا أن البائعين أستغلوها كمنافذ للبيع، حيث بدأ البائعون بيع فوشار للناس خارج المسرح مما يسمح بربح مزدوج من المارة ومشاهدي الأفلام على حد سواء، وقد كانت حبوب الذرة رخيصة آنذاك لذلك كان الفشار سعره بسيط وغير مكلف يتراوح بين خمسة وعشرة سنتات للكيس، وقد تمّكن بعض الباعة من بيع الفشار في ردهات المسارح  مباشرة إلى الأشخاص الذين يدخلون المسرح مقابل رسوم رمزية.

ونظرًا لإقبال الناس عليه فكر أصحاب المسارح في إعطاء الجمهور ما يريده لتجاوز فترة الكساد الإقتصاد، لذلك بدأ أصحاب المسارح ودور العرض منع الباعة المتجولين وبيع الفشار بأنفسهم، وقاموا بتخفيض ثمن تذاكر السينما من أجل تشجيع الناس لدخول السينما وتناول الأطعمة التي يقدمونها.

وخلال الحرب العالمية الثانية بلغت مبيعات الفوشار أقصاها في الولايات المتحدة، وذلك لإرسال السكر للجيش في الخارج وعدم توفر الموارد اللازمة لصناعة الحلوى على عكس 

Loading...