اطلق مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك الفلسطيني، حملة مقاطعة "الكستناء"، بسبب ارتفاع اسعارها بشكل مبالغ فيه، وخاصة ان هذه السلعة لم تتأثر بالمنخفض الجوي الأخير، حيث تم استيرادها قبل شهرين استعدادا لموسم الشتاء.
وطالب مجلس الإدارة بضرورة خلق توزان لدى وزارتي الاقتصاد الوطني والزراعة ما بين حصر اضرار القطاع الاقتصادي والزراعي والتعويض، وما بين التركيز على حماية حقوق المستهلك وردع التغول بالاسعار واحتكار السلع.
وابدى مجلس الادارة استغرابه من عدم اهتمام التجار باحتجاجات المواطنين، حيث قامت الجمعية بجولة على عدد من المحامص والمتاجر الكبرى ووجد أن سعر كيلو الكستناء وصل إلى 28 شيكل ، "وهذا سعر غير منطقي وغير مرتبط بالتكلفة، علما ان الكستناء بيعت في بداية الموسم بـ 18 شيكل وبلغ حدها الاعلى 20 شيكلا.
وطالب مجلس إدارة الجمعية وزارة الاقتصاد الوطني بضرورة التصدي لظاهرة ارتفاع الاسعار والتلاعب بالاسعار، بحجة المنخفض خصوصا الخيار والكوسا واسطوانة الغاز للاستخدام المنزلي وادوات الكهرباء للتدفئة والانارة في هذا الوضع الشتوي، ومضاعفة الاسعار خلال المنخفض.
وأكد مجلس إدارة الجمعية انه اتم انجاز القائمة السوداء للتجار والموردين الذي تلاعبوا بالاسعار وتغولوا بها خلال المنخفض الجوي وما بعده، وسيتم نشرها ضمن بطاقة حمراء نرفعها في وجه كل هؤلاء.