وكالات - الاقتصادي - عمت موجة من الحزن الأوساط الكروية الإنجليزية بعد وفاة المشجع الصغير برادلي لاوري، الذي تحول إلى «أيقونة» في مدرجات الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم المنصرم، بعد صراع مع مرض السرطان.
وقد فارق الطفل برادلي لاوري، الذي أصبح وجهاً واسماً ملازماً للمشجعين في الدور الإنجليزية، الحياة عن عمر 6 أعوام بعد معاناة مع نوع نادر من السرطان يعرف باسم «نوروبلاستوما»، وسط تعاطف في عالم اللعبة بلغ حد وصفه من قبل الاتحاد الدولي (فيفا) بأنه أحد «أشجع» مشجعيها.
وكان يتلقى المشجع الصغير لنادي سندرلاند العلاج في منزله بين عائلته، وبمتابعة وزيارة متكررة من المهاجم الدولي جيرمين ديفو الذي انتقل حديثاً إلى نادي بورنموث، وقد اصطحبه معه إلى ملعب ويمبلي عندما استدعي مجدداً إلى المنتخب الإنجليزي بعد غياب 4 أعوام من أجل خوض مباراة ودية ضد ليتوانيا في مارس الماضي.
وأعلنت عائلة «أشجع مشجع في عالم كرة القدم» وفاته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلة: «فارق الحياة بين أحضان والدته ووالده ومحاطاً بعائلته»، مضيفة «كان ملاكنا الصغير وخاض أكبر معركة..»، وقوبل رحيل لاوري بموجة من التعاطف في عالم كرة القدم.
وأصدر نادي سندرلاند الذي تبرع للطفل بمبلغ من المال لمعالجته في الولايات المتحدة الأمريكية قبل أن تلغى العملية، بياناً قال فيه «برادلي استولى على قلوب وعقول الجميع في نادينا بروحه التي لا تقهر، والشجاعة الهائلة والابتسامة الجميلة التي يمكن أن تضيء حتى أحلك الغرف».
وجاء في تغريدة عبر حساب المنتخب الإنجليزي «ليس ثمة برادلي لاوري واحد»، مرفقة بصورة للطفل في ملعب ويمبلي بقميص المنتخب الإنجليزي أمام ديفو قبل انطلاق المباراة الودية أمام ليتوانيا.
أما الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فقال: «اليوم، خسر عالم كرة القدم أحد أشجع مشجعيه. أرقد بسلام برادلي لاوري».