الدوحة - الاقتصادي - أعلنت اليوم شبكة الاتصالات في قطر، أوريدو وفودافون، تغيير اسم شبكتيهما إلى "تميم المجد".
و"تميم المجد" شعار أطلقه نشطاء عقب بدء حصار الدوحة قبل نحو شهر، دعما وتأييدا لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وتحول الشعار إلى غرافيتي، انتشر بشكل واسع على جدران الشوارع والسيارات متضمّنا صورة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وذكرت شركة "أوريدو" أنها حوّلت رسميا، اليوم اسم شبكتها إلى "تميم المجد". وخاطبت الشركة عملاءها من خلال تغريدة على تويتر، بالقول "عميلنا العزيز، تم تحويل اسم شبكة Ooredoo إلى "Tamim almajd".
في حين قالت شركة "فودافون" إن عملاءها بإمكانهم التوجّه لأقرب فرع وتغيير اسم الشركة إلى "تميم المجد".
وكان بريد قطر أصدر ختما خاصا يعرض في تصميمه عبارة "تميم المجد". ويستخدم الختم في جميع المراسلات البريدية؛ كالرسائل المسجّلة، والطرود، والبريد العادي والسريع، وغيرها من الخدمات البريدية.
وفي 5 يونيو/حزيران الماضي، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفت الدوحة صحته، معتبرة أنها تواجه حملة افتراءات، وأكاذيب تهدف إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
يذكر أن شركة أوريدو القطرية "تميم المجد حالياً"، مدرجة في بورصة أبوظبي، وهي عاصمة الإمارات التي تعد من المقاطعين الرئيسيين للدوحة.
وتعد شركة الوطنية موبايل للاتصالات الخليوية، في فلسطين، إحدى شركات مجموعة تميم المجد، وكانت تحضر لتغيير شعارها في فلسطين، إلى أوريدو.
أُنشئت الوطنيّة موبايل بالشراكة ما بين "الشركة الوطنيّة الدوليّة منطقة حرّة"، المملوكة بالكامل من شركة الوطنيّة للاتصالات المتنقلة (NMTC) التي تملك غالبيتها مجموعة Ooredoo، وبين شركة صندوق الاستثمار الفلسطيني.
وتمّ طرح 15% من رأس مال الوطنيّة موبايل للعموم بموجب اكتتاب أوليّ عام، حيث أصبحت ملكية الشركة الوطنيّة الدولية – منطقة حرة تعادل 48.45% وملكية شركة صندوق الاستثمار الفلسطيني تعادل 34.03% و 17.52% تعود ملكيتها للعموم.
فهل تضغط السياسة على الاقتصاد، وينتشر شعار تميم المجد إلى الدول التي تعمل فيها بما فيها فلسطين؟.