وكالات - الاقتصادي - لم يعد المكتب جزء من ديكور فئة معينة من الناس، فالكثير منا اليوم يخصص غرفة أو إحدى الزوايا في بيته من أجل مكتب ينجز من خلاله أعماله أو يمارس هوايته في الكتابة وما شابه.
ولكن، ثمة فوارق ما بين ديكور المكتب المنزلي، وذلك الخاص ببيئة العمل الخارجية، تتجاوز التصميم والخامات والألوان، لتبلغ طبيعة الجو السائد في كلّ منهما. فالمكتب المنزلي يوفّر بيئة عمل مريحة تحثّ على الاستمتاع والإبداع، حسب «سيدتي».
وإليك ألف باء تصميم المكتب المنزلي:
1. يُصمّم المكتب وفق طبيعة العمل في داخله، فمعلوم أن تجهيزات هذه الغرفة إذا كان يشغلها مهندس تختلف عن تلك الخاصّة بطبيب أو صحفي.
2. من المُفضّل أن تتمركز هذه الغرفة في مكان مناسب من المنزل، ويفضّل أن تجاور قسم الاستقبال، خصوصًا إذا كانت طبيعة النشاط فيها تستدعي حضور الغرباء. أمّا إذا كانت مساحة المنزل فسيحة، فيمكن اختيار غرفة من غرفه لتستضيف المكتب، على أن تكون على مقربة من المدخل الرئيس.
3. إذا كانت طبيعة العمل خاصّة، فلا مانع من أن تحلّ زاوية المكتب في غرفة النوم.
4. يجدر أن يتناغم أثاث المكتب مع الطراز السائد في المنزل، خصوصًا إذا كان يقبع ضمن غرفة تمتلك وظيفةً أخرى. أمّا لناحية خصائصه، فيفضّل أن يتسم بالراحة والعملانية.
5. للإضاءة دور رئيس في هذه الغرفة، ومن المحبّذ أن تكون كثيفة، يمكن استعمالها في الليل كما النهار وذلك لسلامة النظر. ويجب ألا تغيب الإنارة المركّزة لاستعمالها عند الحاجة.
6. الأبيض والأزرق والأصفر والأحمر، هي ألوان مناسبة لأثاث المكتب وأكسسواراته.
7. يكمن العامل الأبرز، عند تصميم هذه الغرفة، في حجب الأسلاك الكهربائية لما يستلزمه المكتب من تمديدات.