وكالات - الاقتصادي - إن زيادة حرارة الجو والرطوبة العالية تؤثر مباشرة على زيادة نشاط الغدد الدهنية والعرقية فى البشرة، مما يؤدي إلى زيادة نسبة الدهون الموجود فى الوجه، وزيادة لمعانه، كما يؤدي إلى الإكزيما الدهنية فى البشرة الدهنية وبالتالي ظهور حب الشباب، كما أشارت إلى أن حرارة الجو المرتفعة تحسن وتعالج من البشرة الجافة نتيجة زيادة الرطوبة
أن علاج البشرة الدهنية خلال فترات الحرارة العالية والرطوبة هو استخدام الصابون المطهر لتقليل نسبة الدهون فى البشرة والذى يحتوي على مادة الكبريت أو نسبة من المقشرات الخفيفة للبشرة مثل السلاساليك، أو الصابون الذى يحتوي على المواد المطهرة مثل البوريك أسيد " حمض البوريك.
حرارة الجو والرطوبة المرتفعة تسبب أيضا العديد من المشاكل فى البشرة والوجه، ومنها زيادة العرق يؤدى إلى انتشار الحمونيل فى البشرة، كما ينتشر فى مناطق البطن والصدر والضهر حيث ترتفع بها افراز الغدد العرقية، وينتج عنها التهابات فى البشرة وتضخم وتحوصل فى الغدد العرقية وتزاد فى الأطفال عن الكبار .
السبب فى زيادة الاصابة بالحمونيل والالتهاب عند الأطفال مقارنة بالكبار هى زيادة تضخم وتحوصل الغدد العرقية عند الاطفال حيث أن هذة الغدد أقل فى تحملها وأضعف من الكبار، أما فى الكبار لديها القدرة على التكيف، ولابد من علاج الحمونيل بعدد من الطرق منها حمامات المياة الباردة المتكررة على مدار اليوم، ارتداء الملابس القطنية، الابتعاد عن حرارة الجو بالمراوح أو المكيفات، اضافة إلى تجنب التعرض لأشعة الشمس .
البشرة ترتفع فيها نسبة الاصابة بالأمراض الجلدية فى الحر الشديد ومن أبرز هذة الأمراض تصبغات البشرة خاصة مع البشرة ذات اللون القمحي التى تصاب بالكلف، والبقع الشمسية ومرض الحزاز الضوئي، وجميعها أمراض تزداد مع التعرض لأشعة الشمس الحارقة ، وعلاج هذه الأمراض لابد أن يتم من خلال الامتناع عن أشعة الشمس، استخدام المياة الباردة، كريمات الوقاية من الشمس ذات معدل الحماية المرتفع كل ساعتين، استخدام البرانيط لحماية البشرة من الشمس، استخدام كريمات التفتيح لمن يعانوا من التصبغات.