وكالات - الاقتصادي - اتخذت مدرسة بريطانية نهجاً جديداً لمساعدة تلاميذها وموظفيها على التغلب على الإجهاد الناجم عن ضغوطات الدراسة عن طريق اللعب مع كلبة تبنتها المدرسة خصيصاً لهذا الهدف.
وصلت الكلبة شولا البالغة من العمر تسعة أسابيع إلى مدرسة تافيستوك في مدينة بليموث البريطانية، وحظيت بترحاب شديد من قبل التلاميذ والمدرسين. وقد خصصت المدرسة أوقاتاً محددة للتلاميذ للعب مع الكلبة وخاصة خلال فترة الامتحانات التي تشكل ضغطاً كبيراً عليهم.
وقالت مديرة المدرسة سارة جونز في حديث لها مع صحيفة بليموث هيرالد: "منذ البداية كانت شولا لطيفة مع الأطفال وبذلت قصارى جهدها في اللعب معهم والبحث عنهم. يستمتع التلاميذ والموظفون على حد سواء بوجود الكلبة التي تتمتع بشخصية محببة، بينهم وهذا أمر مفيد وصحي لهم".
وأضافت السيدة جونز: "قبل أحد الامتحانات شعرت إحدى التلميذات بالضغط الشديد والتوتر بسبب خوفها من الامتحان، وهنا لعبت الكلبة شولا دوراً هاماً في تهدئتها ورسم الابتسامة على وجهها، الأمر الذي انعكس ايجاباً على أداء التلميذة في الامتحان".
من الجدير بالذكر بأن المدرسة قامت باختيار شولا من بين 300 كلب اقترح أسماءهم التلاميذ في استفتاء أجرته المدرسة لاختيار كلب مناسب لهذه المهمة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.