في ما يلي شرح لمصطلحات أزمة ديون اليونان، التي قد تحتاج إلى إيضاح مدلولاتها.

التقشف: سياسة تشمل أوروبا بأسرها للحد من الإنفاق الحكومي من أجل خفض العجز أو الاقتراض. طبقت إجراءات التقشف في اليونان كشرط لخطة الإنقاذ الأوروبية، ولكن الحكومة اليونانية المناهضة للتقشف رفضتها في يناير/كانون الثاني.

الدراخما: العملة اليونانية التي استبدلت بها اليورو عام 2001. الدراخما واحدة من أقدم العملات في العالم وأقدم العملات الأوروبية، ويعود تاريخها إلى 1100 عام قبل الميلاد، وقد تعود إلى الاستخدام في اليونان قريبا.

الاستفتاء: مصير أزمة ديون اليونان حاليا في يد الشعب، بعد أن أعلنت اليونان أنها ستجري استفتاء في الخامس من يوليو/تموز على شروط ديون البلاد.

البنك المركزي الأوروبي: هو البنك المركزي لمنطقة اليورو وهو مسؤول عن وضع السياسة المالية للوحدة الأوروبية الموحدة. وتدين اليونان بنحو 6 في المئة من إجمالي ديونها للبنك المركزي الأوروبي.

مساعدة سيولة للطوارئ: سيولة نقدية للطوارئ يقرضها البنك المركزي الأوروبي للبنوك اليونانية لحمايتها من الإفلاس بينما تتفاوض مع دائنيها.

آلية الاستقرار الأوروبي: صندوق الإنقاذ لمنطقة اليورو، ويمكنه أن يزود الدول التي تمر بأزمات مالية بما يصل إلى 500 مليون يورو. وطلبت اليونان حزمة مساعدات من صندوق الإنقاذ لمنطقة اليورو لتغطية احتياجاتها المالية لعامين.

منطقة اليورو: منطقة تضم 19 دولة تستخدم العملة الأوروبية الموحدة اليورو. تحملت المنطقة حتى الآن الأزمة المالية وأبقت على عضوية اليونان، ولكن مخاوف كبيرة تحيط بمستقبل العملة الموحدة في حال خروج اليونان.

خطر القروض: أقرضت معظم منطقة اليورو اليونان، مما قد يؤدي إلى جعلهم "عرضة للخطر" إذا لم تتمكن اليونان من السداد. تدين اليونان لفرنسا وألمانيا، أكبر اقتصادات منطقة اليورو، بأكبر مبالغ، ولكن من المرجح أن تعاني الدول ذات الاقتصادات الأصغر أو الأقل قوة، مثل سلوفينيا واسابنيا، بصورة أكبر.

صندوق النقد الدولي: أُسس صندوق النقد الدولي بعد الحرب العالمية الثانية لتقديم المساعدات المالية للحكومات. والصندوق مسؤول عن تقديم قروض للدول التي تعاني مشاكل اقتصادية.