وكالات - الاقتصادي - تسبّب ضغوطات الحياة والعمل القلق والتوتّر. ولكنّ البعض يمكن أن يكون لديه ميول للقلق والتوتّر والعصبيَّة الدائمة، ما يجعلهم أكثر تشاؤماً وخوفاً من كلّ شيء. من هنا عليكم معرفة أسباب الإصابة بالتوتّر العصبي وطرق علاجه
أسباب التوتر العصبي
هناك أسباب نفسية وعضوية للتوتّر العصبي، منها:
- تراكمات وضغوطات نفسية.
- الظروف الحياتية الصعبة، مثل التعرّض للعنف والإيذاء أو التربية القاسية، والصعوبات في مكان العمل.
- المرض، خصوصاً الذين يعانون من أمراض خطيرة ومزمنة، فهؤلاء يصابون بنوبات من القلق والتوتّر والخوف من المستقبل وما يحمله لهم. كما أنَّ العلاجات وتكلفتها والحالة الاقتصادية قد تشكّل عبئاً نفسياً ثقيلاً.
- العوامل الوراثية، حيث أثبتت الدراسات أنه قد يكون لها أثر في حصول اضطرابات التوتر.
- المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ، التي تسمّى النّاقلات العصبيَّة، تلعب دوراً رئيسياً في حصول اضطرابات القلق والتوتّر.
أعراض التوتّر العصبي
للتوتّر العصبي أعراض نفسيَّة وعضوية أيضاً. النفسية تتمثّل بفقدان التركيز وعدم تحمّل الضوضاء، والانزعاج، وقلّة الصبر والعصبيّة.
أمّا العضويَّة، فتتمثّل بالشعور بالانقباض في الصدر، والصداع أو آلام في القولون أو في أسفل الظهر. بالإضافة إلى اضطرابات في النوم، وضعف الشهيَّة، التعرُّق، ارتجاف الأطراف، وتسارع ضربات القلب لدى البعض.
هناك أيضاً أعراض اجتماعية للتوتر العصبي أو القلق، وهي تظهر بشكل مشاكل وانفعالات تجاه الآخرين، وقلة الانتاج في العمل ومشاكل في الأسرة.
علاج التوتر العصبي
- هناك عقاقير وأدوية للتخفيف من أعراض التوتّر العصبي، ومنها أدوية مضادة للقلق، والاكتئاب، ولكن شرط تعاطيها تحت إشراف طبيب.
- يمكن للعلاج النفسي أن يكون مفيداً، لاسيّما إن تمّ تحت إشراف اختصاصي للمساعدة على مواجهة القلق والتوتر والسيطرة عليه.
- يساعد اكتساب مهارات مختلفة وجديدة على تخفيف الأعراض والعودة إلى ممارسة الحياة اليومية بشكل طبيعي واعتيادي.
- ضرورة الإكثار من تمارين الاسترخاء، وممارسة الرياضة التي تعدّ من أفضل السبل لعلاج القلق والتوتر العصبي.
- يساعد الحديث عن المشاكل للآخرين الذين يمكن الوثوق بهم، في العلاج والتخلّص من التوتّر العصبي.