وكالات - الاقتصادي - قالت نتائج دراسة جديدة إن السهر إلى فترة متأخرة من الليل يقلل من إجراءات ضبط مشكلة الوسواس القهري. وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة نيويورك عواقب سلبية للذهاب إلى الفراش في وقت متأخر تتعلّق بالوظائف المعرفية للدماغ.
ويُعتبر الوسواس القهري مشكلة مزمنة تؤدي إلى تكرار هواجس معينة مصحوبة بنوبات حادة من القلق، ويقوم المريض في هذه الحالة بتكرار أفكار أو صور ومشاهد تؤدي إلى سلوكيات عدوانية عندما يحاول الآخرين قمع تفكيره.
وعلى الرغم من أن عدد المشاركين في هذه الدراسة صغير، 30 شخصاً بينهم 20 يعانون من الوسواس القهري، إلا أن الباحثين تمكّنوا من رصد اختلافات في تأثير السهر وتأخير موعد النوم على المشاركين الذين خضعوا للمراقبة خلال لمدة أسبوع.
وأظهرت التجربة صعوبة صرف الأفكار وضبط الهواجس التي يسببها القلق عند تأخير موعد النوم بالنسبة لمن يعانون من الوسواس القهري، ويعتقد الباحثون أن السبب يرجع إلى تراجع الوظائف المعرفية بسبب تغيير موعد النوم.