وكالات - الاقتصادي - من الصعب التنبؤ بما يدور في عقول القائمين على صناعة القرار في العديد من الدول، فأحياناً توضع قوانين تمنع أو تبيح أشياء قد لا تخطر على البال ولا تبدو منطقيّة.
هذه القوانين الغريبة تتغير دوماً وكل يوم نسمع عمّا تم منعه لسبب ما في مكان ما في الخريطة، هاف بوست تقدم لكم قائمة بأغرب الأشياء التي منعتها الدول والتي تعاقب عليها بالسجن والغرامة.
يعتبر ارتداء أي نوع من الثياب ذات اللون الأصفر غير قانونيّ في ماليزيا، ذلك أن هذا اللون يعتبر لون المتظاهرين، وقد قررت الحكومة الماليزية منع ارتداء هذا اللون كون المعارضين لها والنشطاء المناصرين لهم يرتدونه، ما قد يؤثر على الأمن العام.
تحوي الدنمارك قانوناً خاصاً يتعلق بتسمية الأبناء، ذلك لمنع الأهل من اختيار أسماء قديمة أو صعبة اللفظ أو لم تعد مستخدمة أو أسماء لا تجوز للأطفال، إذ هناك قامة متاحة بـ 24 ألف اسم لكل من الذكور والإناث، ومن يريد أن يسمّي ابنه أو ابنته باسم خارج هذه القائمة عليه الحصول على ترخيص.
تحوي إيران الكثير من الممنوعات نتيجة مقاطعتها للغرب وقوانينها الإسلامية الصارمة، سواء كان المنع يشمل الموسيقى الغربيّة أو الأفلام أو غيرها من المنتجات الغربيّة.
ومن أغرب الممنوعات في القائمة، قصّات الشعر الأوروبيّة والأميركيّة، إذ من الممنوع امتلاك ذنب للرجال أو الشعر المقنفذ، ويأتي المنع من قبل اتحاد الحلاقين الذي يرى في هذه القصّات الغربيّة تقرباً من الشيطان.
قامت الحكومة الصينية بمنع زراعة وتداول وبيع الياسمين في البلاد، السبب أن الثورة التونسيّة تعرف باسم "ثورة الياسمين" وقد رأت الحكومة أن تداول الياسمين من الممكن أن يحض الشعب على الثورة وتغيير النظام، كما أنهم قاموا بمنع وتشفير الكلمة من الإنترنت.
تعتبر ممارسة الهرولة في الصباح الباكر في بروندي جريمة قد تؤدي للسجن المؤبّد، بالرغم من أن رئيس بروندي محبُّ لكرة القدم إلا أنه منع الهرولة كي يمنع الحرب، فالهرولة هناك حسب التقاليد تعتبر إعلاناً للحرب، لذا قام الرئيس بيير نكروونزيزا بمنعها للقضاء على التوتر بين الجماعات العرقيّة في بلاده.
الصين مرة أخرى، لكن هذه المرة من منطق لا يمكن وصفه إلا بالسرياليّ، إذ يُمنع في الصين السفر عبر الزمن، بل وصناعة الأفلام عنه، إذ يرى المكتب العام للراديو والتلفزيون هناك أن على المنتجين معالجة المواضيع الجديّة والتي تثقف الشعب وتفيده.
تمتلك سنغافورة قائمة غريبة بالممنوعات، لكن أشدها غرابة يتمثّل بمنع الشخص أن يتمشى عارياً في منزله حتى لو كان وحيداً، وفي حال رآه أحدهم وتم إبلاغ الشرطة فالنتيجة ستكون السجن لثلاثة أشهر وغرامة تصل إلى 2000 دولار.
الكثير من الأطفال يحبون هذا الدب ويتمنون اللعب معه، إلا أن بلدة صغيرة في بولندا منعت صور هذا الدب أو التنكر بزيه، بوصفه عارياً من الأسفل وهذا ما قد يسبب حساسية أخلاقيّة للأطفال وكونه يعطي انطباعاً بالعريّ لا يناسب أعمارهم.