كيف تحول هذا اللاجئ من عامل نظافة إلى مليونير.. وبماذا علق على نجاحه
ABRAJ: 2.08(%)   AHC: 0.80(%)   AIB: 1.08(%)   AIG: 0.17(%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 7.25(%)   APIC: 2.30(%)   AQARIYA: 0.78(%)   ARAB: 0.70(%)   ARKAAN: 1.31(0.00%)   AZIZA: 2.67(%)   BJP: 2.80(%)   BOP: 1.49(0.00%)   BPC: 3.80(%)   GMC: 0.80(%)   GUI: 2.00(%)   ISBK: 1.12(0.88%)   ISH: 1.00( %)   JCC: 1.50(%)   JPH: 3.58(0.00%)   JREI: 0.28(%)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47(%)   NAPCO: 0.95( %)   NCI: 1.65( %)   NIC: 3.00( %)   NSC: 2.95( %)   OOREDOO: 0.72( %)   PADICO: 1.01(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 3.96(1.00%)   PEC: 2.84(7.49%)   PIBC: 1.10( %)   PICO: 3.50(3.24%)   PID: 1.90( %)   PIIC: 1.80( %)   PRICO: 0.30( %)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.08( %)   RSR: 4.50( %)   SAFABANK: 0.69( %)   SANAD: 2.20( %)   TIC: 2.95( %)   TNB: 1.20(2.56%)   TPIC: 1.95( %)   TRUST: 2.99( %)   UCI: 0.40( %)   VOIC: 5.29( %)   WASSEL: 1.02(0.00%)  
9:39 صباحاً 22 حزيران 2017

كيف تحول هذا اللاجئ من عامل نظافة إلى مليونير.. وبماذا علق على نجاحه

وكالات - الاقتصادي - نشرت صحيفة «الجارديان»، قصة غريبة لـ لاجئ تحول من عامل نظافة لأكبر تاجر للاستيراد والتجزئة، بعدما فر من الاضطهاد والاضطرابات السياسية في إثيوبيا إلى مخيم كاكوما للاجئين في كينا الواقع بمنطقة نائية ومعزولة.


ولم يتخيل اللاجئ مسفين غيتاهون، يومًا أن يصبح «مليونيرًا» في عالم تجار الاستيراد والتجزئة، ويعمل تحت إمرته 40 عاملًا من لاجئين وكينيين.


بدأت رحل غيتاهون الشاقة من كينيا عندما وصل إليها وهو لا يملك درهمًا، وفضل البقاء في مخيم لا يضمن له الأمان، وكانت أول وظيفة شغلها في المخيم اللاجئين عامل نظافة في مقهى، حيث كان يحصل شهريًا على 1000 شلن كيني «7.50 جنيه إسترليني».


ويقول غيتاهون، إنه كان يدخر المال كي يستخدمه لجلب الدقيق وبيع الخبز، وبعد سنوات قليلة أدار فرنًا، قبل أن يقرر أن يفتح متجرًا لبيع مجموعة واسعة من السلع بأرباح قليلة.


ولاحظ غيتاهون ثمة فرصة تجارية أكبر مع وجود 200 ألف شخص في مخيم كاكوما، حيث يعتمد سكان المخيم على شركات يديرها لاجئون للوصول إلى سلع وخدمات لا تتوفر بالمساعدات الدولية كالأغذية المعلبة والشامبو، واللوازم المدرسية، والملابس والمقاهي، وأدوات المطبخ ومنتجات التجميل، والمطاعم، والحانات، واستوديوهات التصوير وغيرها.


ودفعت هذه الاحتياجات الهائلة للمخيم غيتاهون إلى تأسيس شركة تجارة بالجملة حتى أصبح أكبر تاجر، ويعلق على هذا النجاح قائلاً: «هدية من الله».

Loading...