وكالات - الاقتصادي - إدمان الأدوية والمُسكنات يمكن أن يحدث لأي شخص فهو أكثر شيوعًا مما قد يظن البعض، فقد ثبت أن العقاقير التي تستلزم وصفة طبية هي ثالث فئة من العقاقير الأكثر تعاطيًا في العالم، ومن بين كل 20 شخص في الولايات المتحدة يوجد شخص يقوم بإساءة استخدام العقاقير الطبية. وهنا نعرض بعض العلامات التي تُخبرك إذا كنت مدمن على الأدوية والمسكنات.
تغير السلوك المفاجئ
تغير السلوك المفاجئ يعتبر من أولى علامات إدمان الأدوية والوصفات الطبية، حيث يحدث تغيير مفاجئ في السلوك يكون مصحوبًا بتغيرات إدراكية وجسدية.
حيث يتم تناول الدواء بشكل يومي ويجد الشخص صعوبة في التوقف عنه، على الرغم من أن هذه الأدوية قد يصفها الطبيب للاستخدام لفترة قصيرة وليس للاستعمال اليومي.
حيث يلجأ البعض إلى استخدام أكثر من عقار لعلاج نفس المرض، وقد يقوموا بتكرار استخدام الدواء دون الرجوع إلى الطبيب.
بعض الناس يعتقدون أن إدمان الأدوية لا يُشكل خطرًا كإدمان المخدرات مثل الهيرويين والكوكايين، إلا أن تناولها دون الحاجة إليها قد يكون أخطر من المخدرات على الجسم وجميع الوظائف الحيوية.
يظن الكثير من الناس أن كثرة تعاطي المسكنات والعقاقير المُخففة للآلام هي فقط التي من الممكن أن تُسبب الإدمان؛ لكن ثبُت عدم صحة هذا الاعتقاد، حيث تم اكتشاف أن العقاقير التي يتم تعاطيها للقلق أو الاكتئاب للعلاج النفسي يمكن إدمانها أيضًا.
يجب أن تسأل الطبيب عن الأدوية التي يصفها لك قبل تناولها، وتستفسر عن الجرعات وما إذا كان الدواء له آثار جانبية أم لا؛ ويجب عليك أيضًا إخبار الطبيب ما إذا كنت تواجه صعوبة في وقف الدواء.
من الأسباب التي تساهم في إساءة استعمال العقاقير الطبية هو أن الشخص لا يشعر أنه أصبح مدمن على عقار ما، حيث أن إدمان الأدوية والمُسكنات يظل خفي فلا يشعر به، وفي كثير من الأحيان يجد الشخص صعوبة في تحديد ما إذا كان لا يزال يشعر بالألم أو لا فيستمر في تعاطي الدواء.