رام الله - الاقتصادي - ايمان المالكي - تنتعش العديد من المهن الموسمية في شهر رمضان لتلبي طلبات العديد من المواطنين، وترتبط هذه المهن بصناعة بعض الحلويات والفطائر والمعجنات والمقبلات والمخللات.
وهناك من يستغل هذا الشهر المبارك بأجوائه الصيفية لصنع وبيع مختلف أنواع العصائر والتي تلقى إقبالا كبيرا كالتمر الهندي والسوس والخروب التي لا تكاد تخلو اي مائدة منها.
يقول خليل عيسى بائع السوس والتمر الهندي في رام الله، انه ينتظر رمضان للبدء ببيع العصائر كونها تدر عليه ارباحا اكثر من بيع الخضار والفواكه.
ويضيف للاقتصادي، ان الاقبال على العصائر كبير جدا نظرا للعادات الرمضانية السائدة والاجواء الحارة، فالصائم يشتهي مثل هذه العصائر اثناء فترة صيامه.
ويشير انه يبيع علبة العصير بـ 5 شيقل والربطة بـ 15 شيقل والتي تتكون من 4 علب. مشيرا الى دخول عصير اسرائيلي منافس للصناعة المحلية يباع بـ 6 شواقل في عديد من المحال التجارية برام الله.
ويعتبر التمر الهندي من المشروبات المفضلة لدى كثير من الناس، ويدخل في بعض المأكولات حيث يضاف إلى الحلبة والمحاشي احيانا.
وتشهد الاسواق ايضا إقبالاً كبيراً من المواطنين لشراء "القطايف" التي ينتظرها الفلسطينيون كل عام، والتي تعد طبقاً رئيسياً خاصة بعد انتهاء وجبة الإفطار، لكون بيعها وصنعها بذلك من اشهر المهن السائدة في شهر رمضان.
يقول حمزة حمايل والذي يبيع القطايف في رمضان فقط ويبيع الفلافل والحمص باقي ايام السنة في بلدة كفرمالك ورام الله ان الاقبال على القطايف كبير جدا لذلك فهو من اهم المهن في شهر رمضان، مشيرا الا انه يبيع القطايف ب 8 شيقل.
والقطايف هي حلوى عربية لها شعبية كبيرة خاصة في شهر رمضان، ومعروفة في بلاد الشام ومصر وتونس، ويعود اصلها الى العصر الاموي والعباسي، وأول من أكل القطايف في رمضان الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك.
ويضيف حمايل ان المخللات ايضا تنتشر في شهر رمضان مما يجعل تركيزه على القطايف والمخللات اكثر من باقي ايام السنة.