رام الله - ترجمة الاقتصادي - سيكون المتقدم لطلب الحصول على الفيزا الأمريكية، اعتباراً من يوم أمس الخميس، مجبراً على وضع اسمه في مواقع التواصل الاجتماعي، داخل معاملة التقدم للفيزا إلى الولايات المتحدة، لتسهيل وتسريع إجراءات النظر في الطلب.
وفي الشهر الماضي، اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ فحص أكثر صرامة لمقدمي طلبات التأشيرة، بتنفيذ تدقيق للمتقدم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكي، رسميا، يوم أمس الخميس، الاستبيان الموسع الذي سيخير المتقدمين على الكشف عن أسمائهم على وسائل التواصل الاجتماعي، لأنه سيكون سبباً في تسريع أو تعليق المعاملة.
ويهدف البند الجديد، إلى تعريف الجانب الأمريكي بتاريخ المتقدم ونشاطاته على السوشال ميديا خلال السنوات الخمس الماضية، إضافة لبنود أخرى تجبر المتقدم للإفصاح عن سيرته الذاتية لسنوات سابقة تصل إلى 15 عاماً.
ويحتوي الطلب الجديد، على أسئلة إضافية، كعناوين البريد الإلكتروني، وأرقام الهواتف، والعناوين السابقة، والعمالة السابقة وتاريخ السفر.
وبحسب رويترز، فإن المسؤولين الأمريكيين، سيكونون قادرين على طلب معلومات اضافية "لتأكيد الهوية او اجراء فحص صارم للأمن القومي".
سابقا، ادعت الإدارة أن حوالي 0.5 في المئة فقط من المتقدمين في جميع أنحاء العالم سيتلقون الاستبيان الموسع.
يذكر أن الأسئلة طوعية من الناحية الفنية، ولكن النموذج يشير إلى أن عدم الرد يمكن أن يؤخر أو يمنع بشكل مباشر تجهيز التأشيرة.
رابط المادة الأصلي
https://www.entrepreneur.com/article/295288