رام الله - متابعة الاقتصادي - صعدت معدلات البطالة في كل من الأردن وفلسطين، خلال الربع الأول من العام الجاري، ما يؤشر على وجود ضغوطات في سوقي عمل البلدين.

ويقدم لكم الاقتصادي في التقرير التالي، أبرز نسب البطالة في كل من الأردن وفلسطين، حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري.

الأردن

صعدت معدلات البطالة في سوق العمل الأردنية، إلى 18.2 بالمائة في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع 15.8 بالمائة في الربع الأخير من 2016.

وقالت دائرة الاحصاءات العامة الأردنية (حكومية) في بيان، نهاية الشهر الماضي، أن معدل البطالة في صفوف الذكور بلغت 13.9 بالمائة، مقابل 33 بالمائة للإناث، في الربع الأول من العام الجاري.

وبلغت نسبة البطالة في صفوف حملة الشهادات الجامعية (الأفراد المتعطلون ممن يحملون مؤهل بكالوريوس فأعلى)، نحو 21.4 بالمائة.

وتعاني سوق العمل الأردنية، منافسة قوية مع العمالة السورية في البلاد، تزامناً مع ارتفاع عدد السوريين لأكثر من 1.3 نسمة، وفق أرقام رسمية.

كان الأردن أعلن العام الماضي، عن التزامه بتوفير فرص عمل لقرابة 200 ألف سوري في قطاعات اقتصادية مختلفة؛ وربطت المملكة ذلك بالمساعدات المالية والاقتصادية التي أقرها مؤتمر لندن لمساعدة الدول المستضيفة للاجئين، العام الماضي.

فلسطين

صعدت نسبة البطالة في السوق الفلسطينية، إلى 27% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع 26.9% في 2016.

وجاء في بيان للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن عدد المشاركين في القوى العاملة بلغ 1.369 مليون فرد، منهم 865.4 ألف شخص في الضفة الغربية، و503.5 ألف شخص في قطاع غزة.

وصعد عدد العاطلين عن العمل حسب تعريف منظمة العمل الدولية إلى 369.8 شخصاً، بواقع 206.8 ألفاً في قطاع غزة مقابل 163 ألفاً في الضفة الغربية.

وصعدت نسبة البطالة في قطاع غزة إلى 41.1% في الربع الأول من العام الجاري، مقابل 18.8% في الضفة الغربية، أما على مستوى الجنس فقد بلغ 21.9% للذكور مقابل 46.6% للإناث.

وبلغت نسبة بطالة الشباب (20 - 24 عاماً) في فلسطين 44.3% في الربع الأول من العام الجاري، بينما بلغت نسبة بطالة الإناث اللواتي أنهين 13 سنة دراسية فأكثر أعلى معدلات بطالة حيث بلغت 51.5% من إجمالي الإناث.

وانخفض عدد العاملين في السوق المحلية من 869.7 ألف عامل في الربع الرابع 2016 الى 857.3 ألف عامل في الربع الأول 2017.

اذ انخفض العدد في الضفة الغربية بمقدار 12400 عاملاً، في حين لم يطرأ اي تغيير على عدد العاملين في قطاع غزة لنفس الفترة.

ويعتبر قطاع الخدمات الأكثر استيعاباً للعاملين في السوق المحلية، حيث بلغت نسبة العاملين فيه من بين العاملين في الضفة الغربية 33.9% مقابل 53.4% في قطاع غزة.