رام الله - الاقتصادي - ايمان المالكي -  تكتظ السوق الفلسطينية في رمضان بالعديد من الحلويات اشهرها القطايف، التي لا يكاد يخلو اي منزل منها.

وتشهد الاسواق إقبالاً كبيراً من المواطنين لشراء "القطايف" التي ينتظرها الفلسطينيون كل عام، والتي تعد طبقاً رئيسياً خاصة بعد انتهاء وجبة الإفطار.

وتتفاوت اسعار القطايف في السوق الفلسطينية، الا ان السقف السعري للقطايف 8 شيكل ولكنه يباع في غالبية المحلات بـ 10 شيكل، وبعضها يتجاوز ذلك وفقا لما اكده صلاح هنية رئيس جمعية حماية المستهلك في رام الله والبيرة.

والقطايف هي حلوى عربية لها شعبية كبيرة خاصة في شهر رمضان، ومعروفة في بلاد الشام ومصر وتونس، ويعود اصلها الى العصر الاموي والعباسي، وأول من أكل القطايف في رمضان الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك.

ويقول "هنية" للاقتصادي، ان القطايف يباع في رمضان ولا يقبل عليه الزبائن في بقية ايام السنة، فهو ليس كاللحمة والدواجن واللبن والخبز والارز، ويصعب التحكم بالتجار خصوصا في شهر رمضان كما ان بعض المواطنين يفضلون محال معينة مبينين ان هذه الذ من غيرها بالمحلات الاخرى مما جعل بعض المواطنين غير مكترثين بالسعر.

ويضيف: في رمضان الفائت وصلت جميعة المستهلك شكاوي تقول ان بعض بائعي القطايف يبيعون الكيلو بـ 15 شيكل، وذهبنا الى هذه المحال فوجدنا العشرات من الزبائن هناك يقفون صفا ويقولون نحن نبتاع القطايف بـ 15 شيكل، ونعلم ان هناك محلات تبيع ب 8 شواقل ومحلات بـ 10 شيكل وجئنا هنا بمحض ارادتنا.

ومن جهته يؤكد عزمي عبد الرحمن مدير عام السياسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد انه يتم وضع سقف سعري للقطايف كل سنة، ومن المفروض ان لا يتجاوز السعر هذا السقف.

وزاد: "كما ان تكلفة انتاج القطايف لا تتجاوز الخمسة شواقل الا ان سقف القطايف السعري يتم وضعه لزيادة ارباح التجار خاصة ان الاقبال عليه يكون في رمضان عدا عن غيره من ايام السنة".

ويضيف عبد الرحمن، ان انواع الطحين لا تؤثر ابداً على اسعار القطايف في جميع المناطق، وان مدخلات الانتاج هي نفسها ولا يجوز ان تكون اسعار القطايف في مراكز المدن أعلى، الا ان التجار احيانا يستخدمون هذه الحجج لبيعها بسعر اعلى.

ويقول المواطن احمد خليل من رام الله انه اشترى كيلو القطايف بـ 8 شيقل وانه راض جدا عن سعر القطايف مشيرا الا انه كان يبتاعها بسعر اعلى في رمضان الماضي.