وكالات
“إما انهم لا يريدون التوصل إلى اتفاق .. أو انهم يخدمون مصالح معينة في اليونان”.
تغريدة لرئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس قبل توجهه إلى بروكسل للاجتماع مع المقرضين الدوليين، أعقبها تصريحات من مسؤول في حكومة أثينا بأن المقرضيين رفضوا المقترحاتِ الأخيرة المقدمة.
تصريحات أربكت الأسواق المالية الأوروبية وهوت بمؤشرِ أثينا نحو 4% تبعتها تصريحات متواترة من المسؤولين الأوروبيين بأن المحادثات لاتزال مستمرة وأن اجتماع الدائنين مع تسيبراس في موعده.
إذا هي تغريدة أثارت قلق الأسواق وأثارت الشبهات حول التوترِ الذي يسود أجواء المفاوضات، حول المقترحات الأخيرةِ التي اعتـبرت تنازلا من قبل حكومة تسيبراس بعد فترة طويلة من التعنت.
وتركز المقترحات الأخيرة على نسبِ ضريبة القيمة المضافة وإجراءات التقاعد المبكر والزياداتِ الضريبية، لتغطيةِ جزء كبير من عجزِ الميزانية، ويفترض ان تغلق الاقتراحات الجديدة التي تـُدرس في بروكسل قبل قمة استثنائية لمنطقةِ اليورو في وقت لاحق ثغرة تبلغ 900 مليون يورو بين ما يطلبه الدائنون من اقتطاعاتٍ في ميزانيةِ 2016 والعرض الأخير الذي قدمته حكومة اليونان اليسارية.
اذا هي جولات من التفاؤل تتبعها جولات أخرى من التشاؤم تبرز تساؤلا هاما حول مدى قدرة الحكومة اليونانية على رأب الصدع مع أشقائها والخروج بنصر مشرف امام ناخبيها…. ومدى حرص منطقةِ اليورو على تضميدِ جراحها والحفاظِ على وجودِها بعد 14 عاما من الوحدة.