وكالات - الاقتصادي - ترك انقطاع خدمة واتساب الكثير من الأسئلة الملحة لملايين المدمنين عليه، وقد راحت مواقع تتحدث عن تفسيرات تتجاوز "العطب التقني" إلى "اختراق ما" لم يتم كشف تفاصيله أو المسؤولين عنه.
وتسبب العطل المفاجئ في حرمان أكثر من مليار مستخدم من استخدام خدمة الاتصالات الأساسية بالنسبة إليهم، مما أثار شبه "ثورة" على منصات التواصل الاجتماعي.
وعجز المستخدمون عن الدخول إلى التطبيق، فيما أكد موقع "داون ديتيكتور" الخاص بتعقب انقطاعات الإنترنت، أنه قد تم الإبلاغ عن العطل في كل قارات العالم باستثناء "أنتاركتيكا"، القارة القطبية الجنوبية.
وزاد من المخاوف أن شركة فيسبوك المالكة للتطبيق لم تخرج بتصريحات تشفي الغليل أو توضح ملابسات ما حدث، وإنما اكتفى متحدث باسمها ببيان يثير مزيدا من الهواجس قائلا: "نواجه حاليا انقطاع الخدمة. فريقنا يعمل على استعادة واتساب في أقرب وقت ممكن. نحن نقدر صبر المستخدمين"، وفقا لما نقل موقع "غيزمودو".
وذهب رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى ربط مشكلة واتساب بالانتقادات التي تعرض لها الموقع بسبب الحماية العالية التي يؤمنها للمستخدمين وهو ما عرضه للكثير من الهجوم من قبل أجهزة استخبارات دول كبرى في أوروبا والعالم.